العقبة من أحمد عصمت أكد المشاركون في مؤتمر العقبة الاقتصادي بالمملكة الأردنية أن استكمال مشروعات منطقة العقبة الاقتصادية لتكوين قاعدة للاستثمار السياحي والصناعي. ومركز الخدمات المالية بالمنطقة سوف يدعم من علاقات التعاون الاقتصادي بين مصر والأردن باعتبارها بوابة العبور بين آسيا وإفريقيا, وطالب المشاركون كل الدول العربية بالعمل علي الاهتمام بجودة التعليم لتوفير الكوادر البشرية القادرة علي دفع حركة التنمية وتشجيع الاستثمار في المشروعات طويلة الأمد. جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر الذي ركز علي فرص الاستثمار في العالم العربي بالتركيز علي منطقة العقبة الاقتصادية كنموذج واعد, حيث قامت الوفود العربية بجولة تفقدوا فيها الميناء الجديد وموقع مدينة العقبة الصناعية الدولية والقرية اللوجستية والمشاريع السياحية في مقدمتها منتجع تالابيه وكذلك استعراض مشروعات تطوير خدمة الجسر العربي للملاحة. وأعلن العيني نائل الكباريتي رئيس غرفة تجارة الأردن أن مصر هي الشريك التجاري الأول بالنسبة للأردن فيما يتفق بالتجارة العربية البينية ويشكل البلدان نموذجا للتعاون العربي عربي في المجال الاقتصادي, وهذا يشكل تحديا مهما بالعمل معا من أجل مضاعفة معدلات الاستثمار التبادلي في البلدين لإمكانية تصدير منتجاتهما لباقي الأسواق الآسيوية والإفريقية ووجه الدعوة للمستثمرين المصريين لتنفيذ مشروعات بالعقبة التي ستصبح مركزا اقليميا للنقل متعدد الوسائل يضم ميناء متكاملا الخدمات ومطارا دوليا في موقع استراتيجي. وأعلن المهندس محمد صقر رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية أن التواصل بين الأردن ومصر تجسيد لعلاقات تاريخية تتعزز يوما بعد يوم حيث تشهد الفترة القادمة رفع كفاءة الجسر العربي للملاحة من خلال مخطط شامل لدعم الارتباط بين مواني سيناء والمواني الأردنية, مشيرا إلي مضاعفة رأسمال الجسر العربي عدة مرات والذي بدأ بستة ملايين دولار ليصل حاليا إلي66 مليون دولار. وأوضح د. عاطف محمود حسان الوزير التجاري المفوض بالعاصمة الأردنية أن الأوساط التجارية تترقب اقامة معرض المنتجات المصرية في عمان والذي يقام في السابع عشر من يونيو القادم والذي سيسمح بزيادة حجم الصادرات المصرية في اطار اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.