كتب - صلاح غراب: مارينا مدينة مرسي علم تغرق.. والمحافظ اللواء محمد كامل ودن من طين وأخري من عجين برغم أنها مشروع سياحي ومرسي لليخوت. مكون من مجموعة فنادق سياحية ومنطقة تجارية, وصدرت لها موافقة أمنية من محافظة البحر الأحمر برقم3 لسنة2004, بتاريخ10 أبريل2004, وقد تم التعاقد عليها سنة2003 باسم شركة مارينا مرسي علم السياحية, وتم عمل دراسة الجدوي للمشروع وقت تأسيس الشركة سنة2004/2003 بمثمانمائة وخمسين مليون جنيه مصري, مقامة علي مساحة اجمالية هي516806 مترات مربعه,, وتم تصميم وانشاء230 مترا طوليا من جسم المارينا, وفقا للمواصفات العالمية, وتم اصدار ترخيص لمشروع المارينا بانشاء فنادق5 نجوم, علاوة علي اسكان سياحي.. ولكن للأسف, ورغم كل هذا, فإن المشروع توقف لعدة أسباب, أهمها أن للقوات المسلحة أراضي داخل الأرض المبيعة للشركة لإقامة المشروع, وأيضا وجود مبان خاصة بهيئة التعدين في الأرض التي اشترتها الشركة من محافظة البحر الأحمر, جوزيف أمين, نائب رئيس جمعية صغار مستثمري مدينة مرسي علم, يقول إن المحافظة باعت وقبضت الثمن, وليس في حسبانها أن يكتمل المشروع أم لا, ويأتي محافظ, ويغادر آخر, وكله مكبر دماغه! ويتساءل: أين هي المشكلة؟, أم أن المسئولين ليس في نيتهم الحل؟, وماذا يفعل مستثمر المشروع؟ هل يقاضي ويعادي المحافظة, ويعيش سنين في القضاء, أم يشرب من البحر؟ ولأنه لا يجد أحدا يجيبه علي تساؤلاته, فيجيب هو علي نفسه في حسرة ومرارة: أظن أنه لا يحبذ طريق القضاء, لأن لديه استثمارات أخري كثيرة في مصر, فالحل الأفضل له أن يشرب من البحر. ويضيف أمين أن صغار مستثمري المدينة والمغتربين الذين أتوا من القاهرة أو الإسكندرية أو أسوان والذين باعوا أغلب ما يملكون, لكي يستثمروا في المدينة, لم يكونوا يتوقعون أبدا أن تهمل حكومة مشروعات ضخما كهذا, كما لم يخطر في بال المسئولين أبدا أن مدينة مرسي علم الساحلية الاستثمارية يكون فيها مشروع مارينا لليخوت, ويؤكد الحاج ناصر محمد محمود, رئيس الجمعية أن هذا مشروع سياحي, مثل أي مشروع, يحتاج إلي موافقات وتراخيص وتصاريح, والمفترض أن يتم الاعتناء به لأهميته, لأنه العمود الفقري للمدينة, وهو الذي يجذب النزلاء, ويشجع المستثمرين علي استكمال وتشطيب غابة الهياكل الخرسانية الموجودة حاليا, وانشاء المشروعات السياحية لتضع المدينة علي الخريطة السياحية المصرية والعالمية, المهندسة لمياء ابراهيم أحمد, من الإدارة الهندسية بمجلس مدينة مرسي علم, قالت إن هيئة التعدين لا تريد أن تخرج من أرض المارينا, ورفعت قضية علي المحافظة, كما طلبت تعويضا أيضا, وعن مشكلة شارع01 المفترض فيه أن يكون الممشي الرئيسي للمدينة علي البحر, وهو موقوف بسبب الموافقات الأمنية الخاصة بالقوات المسلحة, كما توجد هناك أماكن أخري كثيرة لم تصل إليها الكهرباء أشارت إلي أنه تم تحديد مواقع الجيش البديلة كمقترحات للأراضي التي استولي عليها, وتم بناء أربع وحدات لحرس الحدود, مقابل أن يرفع يده عن هذه الأراضي, ولكنهم في الجيش عدلوا عن رأيهم, وقالوا لدينا أراض أخري, وتم وقف الأمر.