مازالت النار تحت الرماد داخل اروقة مجلس ادارة نادي الزمالك بسبب الخلافات علي الانشاءات بفرع النادي في6 أكتوبر ويعقد مجلس الادارة اجتماعا اليوم لاستكمال مناقشاته من الاسبوع الماضي. ومن المنتظر ان يشتد الخلاف بين عباس وجاسر عضو المجلس بعد ان نما الي علم جاسر ان عباس يعقد الاجتماعات المنفردة مع المسئولين بالقوات المسلحة وغيرها من أجل إنشاء الملاعب الخاصة بالناشئين بفرع النادي ب6 أكتوبر وهو ما يرفضه جاسر من أجل عدم الصرف علي الملاعب المؤقته مبالغ طائلة. وايضا بسبب إصرار جاسر علي ان تكون الانشاءات والرسومات لفرع النادي ب6 أكتوبر من خلال مزايدات تطرح لكل الشركات وعدم النظر للتعاقدات بالامر المباشر وبعيدا عن ازمة ارض النادي بأكتوبر يناقش المجلس موقف فريق الكرة وإعارة اللاعبين أصحاب العقود الكبيرة الي اندية عربية وعمل إحلال وتجديد بالتعاقد علي سبيل الاعارة لبعض اللاعبين من الاندية الاخري للمشاركة مع الزمالك في بطولة دوري الابطال الافريقية المقبلة وعلي رأس المرشحين احمد عيد عبد الملك لاعب حرس الحدود وباسم علي ظهير ايمن المقاولون ورفض المجلس الاستغناء عن حماده طلبه لهجر السعودي للاعتماد عليه بدلا من هاني سعيد. وتأتي نظرة المجلس بفتح الاعارات بعد ان تأكد للجميع عدم انطلاق بطولة الدوري هذا الموسم وان كل ما يفعله اتحاد الكرة هو عبارة عن تدابير لتبراءة ساحته امام مسئولي الاندية والجماهير المتعطشة لكرة القدم وعودة النشاط من جديد. وعلي الجانب الآخر منح البرتغالي جورفان فييرا المدير الفني للزمالك رغم تواجده بالامارات في إجازة قصيرة راحة طويلة للاعبين وتستمر الاجازة لمدة اسبوع وحتي يوم29 من الشهر الحالي علي أن يستأنف الفريق مرانه استعدادا لدوري الابطال الافريقي والذي سينطلق15 فبراير بمباراة بطل تشاد في دور ال64. وقد سمح فييرا قبل الاجازة لعبد الله سيسيه المهاجم البوركيني بالسفر الي بلاده كذلك قرر الجهاز الفني البدء من جديد في الاعداد بعد الاجازة لاستحالة إقامة بطولة الدوري. وسوف يستعيض الجهاز الفني للزمالك بالمباريات الودية والدورات الودية في الخارج للاستعداد لمباراة بطل تشاد الغامض وينوي الزمالك المشاركة في دورة ودية بالامارات في يناير ومباراة أخري في الكويت تدرسها ادارة التسويق بالنادي برئاسة خالد رفعت الكفء. وكان النادي قد تلقي أمس مكاتبة من وزارة الخارجية تفيد بارجاء مباراة الفريق الاول للكرة مع منتخب فلسطين والتي ستقام في غزة ويخصص دخلها لصالح المنشآت التي تم هدمها في غزة بعد العدوان الغاشم الاخير علي القطاع. وطلبت وزارة الخارجية تأجيل المباراة الي وقت آخر نظرا للاحداث التي تمر بها البلاد حاليا.