كشف الشيخ أحمد المحلاوي خطيب الثورة ومسجد القائد إبراهيم خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الأول تفاصيل الاعتداء علي مسجد القائد إبراهيم وقذفه بالحجارة واحتجازه والمصلين من النساء والأطفال والشيوخ علي مدي12 ساعة كاملة . حيث أكد أنه تلقي اتصالا هاتفيا من الرئيس محمد مرسي للاطمئنان عليه وأكد المحلاوي أن خطبة الجمعة كانت في تفسير آية يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ وإن كان يتوجه بها الي فنتين, الأولي الاعلاميون الذين ينقلون الأخبار والأخري هي الشعب الذي يتلقي تلك الأخبار بلا تأكد.. وقال إن مسجد القائد إبراهيم تعرض عقب الخطبة إلي هجوم منظم من جيش منظم من البلطجية له قيادته ووحدات ينفذون أوامر تلك القيادات رافضا أن يكون المشهد هو اشتباكات بين معارضين ومؤيدين وأن المصلين قاموا باغلاق أبواب المسجد الأربعة ولم يتناقشوا مع المعتدين تماما وأن هناك شخصين حاولا اقتحام المسجد تمكن المصلون من الإمساك بهما ووضعهم داخل حجرة الامام بالمسجد وإحدهما يدعي موسي حسين وأنه عثر في هاتفه علي أرقام هواتف للتنظيم الذي اعتدي علي المسجد, مضيفا أنه والمصلين رفضوا تسليم الشخصين إلا إلي مدير أمن الاسكندرية الذي أكد عقب مجيئه إلي المسجد أن انصراف المتظاهرين مرتبط بإخراجهما وأخذهما علي مسئوليته وصرفهما علي الرغم من أن أحدهما كان يحمل قطعا من مخدر الحشيش ولم ينصرف المتظاهرون المحاصرون للمسجد.. وأضاف الشيخ المحلاوي في عرضه لتفاصيل ساعات الاحتجاز أن الشرطة قامت بالتصدي الي الاخوة علي حد قوله الذين كانوا يريدون حمايته وحماية المسجد وأن المتظاهرين زيادة في الاستهزاء رفضوا الانصراف بحجة وجود متغييين مطالبين بتفتيش المسجد والتأكد من عدم وجودهم بداخله واصفا استمرار المفاوضات بلاجدوي وأن مدير الأمن كان يتحدث لتهدئة المحاصرين للمسجد وأن ماحدث هو غياب لهيبة الداخلية في التعامل مع من وصفهم بالبلطجية. وأكد الشيخ أحمد المحلاوي أنه تلقي اتصالات من مطروح تفيد بأن أخوة قادمين بأتوبيسات وأسلحة آلية لفك الحصار وكذلك اتصالات هاتفية من سيناء وأسيوط ومن الشيخ حافظ سلامة من السويس, مؤكدا أنه التزم بمهمة واحدة هي التهدئة حتي لا يحدث عنف ودماء. وأشار الشيخ أحمد المحلاوي أن هذا الحصار يحمل العديد من الدلالات لأن مسجد القائد إبراهيم يماثل ميدان التحرير كأحد رموز الثورة بما يحمله مسجد القائد إبراهيم من ميزة إضافية وهي قداسة المسجد مؤكدا أن المسجد مقصود بذاته وأن الغرض الرئيسي من أحداث الجمعة كان هو عمل مذبحة يحمل خلالها الامام والجماهير المسئولية, ويقال كما زعموا أن الإمام قال من يصوت بنعم يدخل الجنة ومن يصوت بلا في النار وهو ما لم يحدث والخطبة مسجلة وأن المخطط كان الغاء الاستفتاء. وحمل الشيخ أحمد المحلاوي قوات الأمن تصديهم للمدافعين عن المسجد واطلاق القنابل المسيلة للدموع في اتجاههم, مؤكدا انه رفض محاولات الأمن اخراجه بشكل منفرد حتي لا يتحول المشهد الي حصار الامام وخروجه وعلي غير الحقيقة. وأشاد المحلاوي بكل من حاول التوجه لحماية المسجد وذلك لغيرته علي الوطن والدين وكذلك للاستماع والالتزام بعدم المجئ, مؤكدا ان تلك القوة جاهزة مع الانضباط لانها عون للشرطة حتي تتعافي, مؤكدا انه طلب من مدير الأمن الانسحاب لانهم قادرون علي انهاء الحصار.. ووجه الشيخ أحمد المحلاوي الشكر الي الليبراليين والعلمانيين, لقيامهم بجمع كلمة الإسلاميين علي قلب رجل واحد. ومن جانبه أكد المهندس مدحت الحداد رئيس المكتب الاداري لجماعة الإخوان ان الهدف من قيام البلطجية الملثمين بقذف المسجد بالحجارة كان هو الغاء الاستفتاء واصفا من قاموا بذلك بأنهم كالهندوس الذين يحرقون المساجد وأن هؤلاء البلطجية ممولون من رجال اعمال من الفلول بالاسكندرية ستكشف عنهم معلومات ومستندات تؤكد تورطهم من خلال التحقيقات والبلاغات المقدمة وأنهم من الفلول ورجال الحزب الوطني بالاسكندرية متعجبا من التحالف بين الفلول والثوار, مؤكدا أن ذلك بسبب تراجع مشروع العلمانيين والليبراليين لأنهم يحاولون منذ60 عاما تلويث عقول الشعب المصري بالعلمانية والشيوعية والاشتراكية ويحاربون المشروع الاسلامي. بينما هاجم الشيخ سعيد عبدالعظيم الممثل للدعوة السلفية وأحد قيادتها أوضح أن تلك المحاولات لجر التيار الاسلامي إلي العنف لن تنجح وأن محاولات الليبراليين لكسر هيبة النظام وحصار الاتحادية ورفض الحوار وهو ما أعلنه محمد البرادعي تنصب في مخطط ضد المشروع الاسلامي بالاضافة لموقف الاعلام الذي وصفه بانه يحمل صفات وخصال المنافق والأمر أصبح واضحا وهو مشروع اسلامي يناصر دين الله ومعسكر آخر يعادي المشروع الاسلامي. بينما توجه رفعت أبو عاصم ممثل الجماعة الاسلامية بالاسكندرية الي وزير الداخلية ان لم يكن قادرا علي حماية مشايخنا ومساجدنا فنحن قادرون.. نحن تعدينا مرحلة الشجب والإستنكار.. والمرة القادمة سنفعل.