رفضت لجنة الآثار تسجيل قصر الحرية بروكسي كآثر إسلامي, القصر العتيق شيدته الأميرة إقبال زوجة الخديو عباس حلمي بشارع القبة عام1925 علي أرض مساحتها6 ألاف متر, اشترتها من شركة سكك حديد مصر مقابل قرش تعريفة للمتر, وكانت قد تركت مقام الإمام نور علي داخل سور القصر دون هدم, ووهبت هذا القصر لابنها الأمير محمد عبدالمنعم الوصي علي عرش مصر, بعد الثورة, وأقام فيه مع زوجته الأميرة نسل شاة بموافقة الرئيس السادات, ثم ظل مغلقا دون أي نفع بعد ذلك, بينما قرر اللجنة المشكلة من الآثار برئاسة د.محمود عباس لمعاينة القصر علي الطبيعة, عدم الموافقة علي تسجيله في عداد الآثار الإسلامية, حيث لا يعد ذات قيمة أثرية أو تاريخية أو معمارية أو فنية.