اختار الكثير من الألمان يوم2012/12/12 لعقد زفافهم وعدم تفويت هذه المصادفة التاريخية التي لن تتكرر إلا بعد ألف سنة, وسجلت مدينة ميونيخ, أكبر نسبة للزواج, وقفزت للسطح ظاهرة, هستيريا الزواج, وعلي غير العادة تتم عملية القران في أقل من15 دقيقة,علي حد تعبير رئيس مصلحة الزواج في مدينة نورنبرج راينهولد فوجت الذي يضيف أنه لا يبقي وقت كبير للرومانسية, ويذكر أن الكثيرين انتظروا هذا اليوم ليس للزفاف فحسب بل أيضا لتقديم هدايا أو مناسبة للإفصاح عن مشاعرهم أو للسفر أو لتمني أمنية, وحدث زواج جماعي مماثل في الصين. تركيا: وعلي جانب آخر أصبحت قرية سيرينس في الغرب التركي, التي تقع علي مقربة من موقع أفسس الأثري, قبلة لآلاف السياح المعتقدين بنهاية العالم يوم21 ديسمبر الحالي, وفقا لتقويم حضارة المايا في أمريكا الجنوبية بسبب اعتقادهم أن هذه القرية ستكون المكان الوحيد الذي ستستثنيه الكارثة المرتقبة. أمريكا: وذكرت وكالة ناسا للفضاء أن علماءها أكدوا علي استمرارية الوجود علي الكرة الأرضية, وأن نهاية العالم لن تكون في21 ديسمبر الحالي, كما كانت تتوقع قبائل المايا, مشيرة إلي خلو الفضاء من أي أنشطة أو حركة لأجرام سماوية مهددة لكوكب الأرض. روسيا: استغلت شركة هذا الهوس, وعرضت علي زبائنها فرصة النجاة من نهاية العالم, من خلال بيع مجموعة يستخدمونها في ذلك اليوم مقابل27 دولارا فقط(165 جنيها), تضم زجاجة فودكا وحبل وعلبة حنطة سوداء وسمك معلب وشموع وعيدان ثقاب ودفتر وقلم ودواء للقلب وصابون وبعض الألعاب الالكترونية. فرنسا: تسببت حمي نهاية العالم, قلقا لدي السلطات الفرنسية, حيث يعتقد سكان قرية بوجاراش في جنوب غربي فرنسا, أنهم فقط الآمنون في ذلك اليوم, إذ سيغلق أكثر من مائة شرطي سائر المنافذ إلي الجبل والمنطقة المحيطة به في19 ديسمبر, ولا يخفي سكان القرية امتعاضهم مما يصفونها بالخرافات التي تحيط بقريتهم. الصين: صدرت روايات وأفلام كثيرة تحاكي الكارثة في ذلك التوقيت الذي تم تحديده قبل أكثر من3 آلاف عام من قبل شعب حضارة المايا, ومنه فيلم2012 الذي حاكي الكارثة وأوجد النجاة في سفن عملاقة خرجت من منطقة التبت الصينية, تحمل الهاربين من نهاية العالم إلي مصير مجهول, هذا الفزع الكبير, وجد مكانا بين عدد من المواطنين الصينيين, خاصة الفقراء وغير المتعلمين, الذين شرعوا في تخزين الأطعمة والشموع وذلك لاعتقادهم أن ظلاما سيستمر لعدة أيام بحلول21 ديسمبر الحالي, فيما اتجه البعض إلي التخلي عن أملاكه أو منح الأموال إلي الجمعيات الخدمية وملاجئ الأيتام وكبار السن. إن غدا لناظره قريب.