كتب محمد مصطفي حسن: وكأنهم لا يعلمون أن الأحداث التي تجري في مصر ساخنة, وبل وتزداد سخونة كل ساعة, وكأنهم فوجئوا بهذه الأحداث, بعد إعلان عدد من القنوات الفضائية بتسويد شاشاتها إعتراضا علي الإعلان الدستوري, إلا أنها لم تلتزم بما أعلنته, معللة ذلك بالأحداث المتسارعة التي حدثت في محيط قصر الاتحادية, وألغت القنوات الفضائية( سي بي سي واون تي في والنهار ودريم) تسويد شاشاتها الذي كان متفقا عليه وواصلت بث برامجها وتعليقها علي الأحداث التي بثت علي الهواء مباشرة لأهمية الأحداث, كما تقول, وضرورة نقلها وشرح أبعادها للجمهور وإيمانا من الإعلاميين المحتجبين عن الشاشة بأهمية نقل الأحداث احتراما للمشاهد الذي لا يعرف ما يدور علي الأرض ويستقي معلوماته من إعلاميين بعينهم, وأعلن المستشار الإعلامي لقنوات الحياة تأجيل تسويد شاشتي الحياة1 والحياة2 الذي كان مقررا بسبب تطورات الأحداث علي الساحة السياسية. وكتبت أون تي في علي حسابها في تويتر: مستمرون في التغطية بناء علي تطورات الأحداث وما يفرضه علينا الواجب. فيما تعرض أكثر من فريق عمل إعلامي لإصابات مختلفة في محيط قصر الاتحادية أثناء تصوير الأحداث منهم احمد خير مراسل قناة او تي في الذي أصيب في وجهه وطاقم العمل الذي أصيب بعض أفراده بإصابات متفرقة نتيجة التراشق بالحجارة ومصور قناة دريم اين ابو بكر الذي التقاه الأهرام بمستشفي الجنزوري القريب من الأحداث.