كتب محيي الدين فتحي: أكدت نيفين الشافعي نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أمس خلال ورشة عمل للتعريف بفرص المشتريات والتوريدات للأمم المتحدة تزايد نشاطات الأممالمتحدة في العديد من مناطق العالم في السنوات العشر الماضية. خاصة في مجال حفظ السلام, فقد ارتفعت بالتالي نسبة ما تنفقه الأممالمتحدة علي المشتريات من مختلف دول العالم لتمكين المنظمة الدولية من الوفاء بتعهداتها في تقديم المساعدات الإنسانية وحفظ السلام والأمن, وارتفعت قيمة مشتريات المنظمة العادية بما فيها عمليات حفظ السلام من813 مليون دولار في عام2002 إلي3,4 مليار دولار في عام2009 منها2,5 مليار دولار لمشتريات حفظ السلام. بالرغم من أن مصر تحتل المركز الخامس علي قائمة الدول المساهمة بقوات في عمليات حفظ السلام فإن نسبة المشاركة المصرية في مجال التوريدات للأمم المتحدة تمثل نسبة ضئيلة للغاية مقارنة بعدد من الدول الأخري المجاورة أو في القارة الإفريقية. وقال السفير هشام الزميتي مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات الدولية ان مصر تحتل المركز الخامس علي قائمة الدول المساهمة بقوات في عمليات حفظ السلام التي تقودها الأممالمتحدة, حيث زاد حجم المشاركة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية إلي نحو6000 فرد في(10) بعثات لحفظ السلام في شتي أرجاء العالم, معظمها في القارة الإفريقية, والمشاركة بقوات في الميدان ليست هي السبيل الوحيد لدعم جهود حفظ السلام, وإنما يقابلها دعم للأنشطة والسلع والخدمات المرتبطة بها من أجل تسهيل مهمتها بشكل علمي وأسلوب متطور وإن نسبة مساهمتنا في مجال توريدات الأممالمتحدة محدودة للغاية إذ لا تتعدي0,02%.