متابعا للأحداث الجارية من حولي, وجدت نفسي أقول: لأن يصبح رئيس الجمهورية ديكتاتورا لبعض الوقت, أفضل جدا من أن تظل مصر غارقة في الفوضي طول الوقت.. النائب العام السابق, زائد الفضائيات الخاصة, زائد الصحف الخاصة, زائد أموال رجال الأعمال تساوي استمرار النظام السابق! المشكلة ليست في السادة القضاة, المشكلة في التشريعات الفاسدة, التي لايملك السادة القضاة إلا تطبيقها, وبحكم القانون! في رأيي أن إعادة بناء الانسان هي المفتاح الذهبي لاعادة بناء الوطن., أفضل إسم للثقافة المصرية المعاصرة هو إسم ثقافة الزحام.. حرية الصحافة في الغرب تؤدي إلي وحدة الغرب.. حربة الصحافة عندنا أدت إلي تقسيم بلادنا.. بعض الصحف المصرية, قررت أن تكون منشورات سياسية يومية.. المسرح المصري.. خرج, ولم يعد.. والأغنية المصرية, مصابة بمرض فقدان الذاكرة. في رأيي أن الجريمة العظمي لعصر مبارك, انه كان نظاما خادما لمصالح إسرائيل.. فليس مصادفة بكاؤهم المرير عليه, وأنهم وصفوه بأنه الكنز الاستراتيجي لإسرائيل.. مادام الله موجودا فإن الأمل يظل موجودا رغم أنف المتشائمين.. المزيد من مقالات محمد يوسف المصرى