طالب العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين, الأئمة والدعاة وخطباء المساجد, بإدراك فقه الموازنات, والمصالح والمفاسد . وإدراك الواقع وحاجات الناس وتبني منهج الوسطية والاعتدال, والتزود بالثقافة الدينية واللغوية والأدبية والتاريخية والإنسانية والعلمية والواقعية حتي يتفقه الداعية ويستطيع أن يكون قادرا علي القياد بدوره. جاء ذلك خلال لقائه أمس بأئمة ودعاة وزارة الأوقاف بمقر المجلس الأعلي للشئون الإسلامية. والذي يعد اللقاء الأول من نوعه بعد سنوات من منعه من الخطابة في مصر. مؤكدا أن الأمة لا يمكن أن تتقدم دون الارتقاء بالدعاة. كما طالب الدعاة بضرورة الإطلاع والقراءة ومعرفة فقه المقاصد الكلية التي ذكرها الإمام الغزالي للحفاظ علي الدين والنفس والنسل والعقل والمال وألقي الشيخ سلامة عبد القوي المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف كلمة نيابة عن الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف أكد فيها أن زيارة الدكتور يوسف القرضاوي للمجلس تعتبر بداية إنطلاق ومرحلة جديدة لخدمة الدعوة الإسلامية. من جانبه أكد الدكتور صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية أن الدكتورالقرضاوي علامة العصر وفقيه الأمة ومحرك الثورات العربية بصوته الجلل وهمته العالية, وخاطبه قائلا: نعتذر لكم لأن مصر تنكرت لكم زمنا طويلا فكنت تطوف العالم بترحاب بالغ وإذا وصلت مصر أخذوك من المطار إلي أمن الدولة.