نفي صلاح عبدالمقصود وزير الاعلام ما تردده قنوات دريم في التنويه الذي تبثه من خلال قنواتها وذكر أن البث لم يقطع وإنما الذي تم قطعه فقط هو الكابلات الموصلة إلي الشركة المصرية للأقمار الصناعية من استوديوهات قنوات دريم الكائنة بمنتجع دريم بمدينة السادس من أكتوبر وأن التنويه الموجود علي الشاشة يثبت استمرار البث وعدم قطعه وأشار الوزير إلي أن بث قنوات دريم من خارج المنطقة الإعلامية الحرة يخالف قانون المنطقة الإعلامية الحرة, وأكد الوزير أنه لا علاقة علي الاطلاق بنهج القناة المعارض لسياسات الحكومة في الفترة الأخيرة بهذا القرار, حيث أن العديد من القنوات الخاصة تنتقد أداء الحكومة بصورة أشد ولاتزال تعمل من داخل مدينة الإنتاج الإعلامي, كما أن استوديو قنوات دريم الموجود داخل مدينة الإنتاج الإعلامي والتي تبث منه إحدي قنوات دريم برنامجا رياضيا لم يقطع عنه البث ولايزال يعمل بدليل الشاشة السوداء التي تبثها قنوات دريم بشعارها حتي الآن. ورفض الوزير ادعاء القناة بوجود مخططات للتضييق علي الحريات وخاصة الإعلام وادعاؤها بمحاولة الحكومة عرقلة مسيرة الاستثمار وأكد أن حكومة الدكتور هشام قنديل لها مخططات بالفعل لكن هذه المخططات تستهدف صيانة الحريات والحفاظ علي المال العام وإعلاء سيادة القانون والمساواة بين الجميع دون تمييز. واستغرب الوزير إصرار قنوات دريم علي البث من خارج المنطقة الإعلامية الحرة استنادا إلي استثناء غير قانوني صدر عن وزير الإعلام الأسبق, الأمر الذي تسبب في إهدار عشرات الملايين من الجنيهات سنويا منذ صدور هذا القرار عام.2006 وأشار الوزير إلي أنه بمقارنة بسيطة فإن قنوات أخري بحجم قنوات دريم تدقع للمدينة ايجارات سنوية تصل إلي62 مليون جنيه سنويا وأن قنوات دريم اكتفت في العام الماضي بتأجير استوديو واحد فقط بقيمة3 ملايين جنيه للسنة لتبث منه برنامجا واحدا فقط هو البرنامج الرياضي.