مفاجأة جديدة لعشاق القاهرة التاريخية باح بها فاروق حسني وزير الثقافة لالأهرام. بقوله ان مشروع قاهرة المعز لم يعتن فقط بترميم الآثار ولكن ايضا باحياء الحياة الثقافية والفنية. مما سيترتب عليه انتعاشة حقيقية للمنطقة حيث تقرر اعتبارا من النصف الثاني من العام الحالي افتتاح عدد من المتاحف وقاعات العرض بسور القاهرة الشمالي الذي يضم باب النصر وباب الفتوح المؤديين لشارعي المعز والجمالية, بعد ان تم ترميم وتطوير السور الشمالي للقاهرة بتكلفة10 ملايين جنيه طرحت فكرة امكانية الاستفادة بالقاعات المختفية داخل السور بتحويلها إلي قاعات لمتحف للخط العربي وآخر للسجاد النادر, وثالث للخزف, أما السور من الخارج فيستغل كشاشة عروض ميديا وفيديو ومواد ثقافية متنوعة مثل الموسيقي, وبانتهاء هذا المشروع سيتم استغلال كل المنطقة الأثرية لإثراء الحياة الثقافية ولتصبح المنطقة مزارا كاملا.