حالة من الغضب سيطرت علي العديد من أعضاء الجمعية العمومية لنادي الشمس بعد قرار العامري فاروق وزير الرياضة, بتعيين مجلس إدارة جديد للنادي لمدة عام برئاسة المستشار محمد الدكروري, بعد رفض محكمة القضاء الإداري الاستشكال المقدم من مجلس الإدارة برئاسة الدكتور محمد شتلة في المخالفات الإدارية التي شاهدتها الجمعية العمومية في الانتخابات الماضية وتمثلت في عدم توقيع رئيس النادي علي نتائج الانتخابات الأخيرة. وسبب الغضب يرجع إلي انتماء الدكروري للنظام القديم وعمله مستشارا خاصا للرئيس السابق حسني مبارك لفترة طويلة واعتبر الأعضاء القرار ردة إلي الخلف وعودة لرموز النظام السابق للسيطرة علي النادي كبداية قد تمتد لباقي الأندية الأخري, لا سيما أن عمومية نادي الشمس هي الأكبر علي الإطلاق في أندية الشرق الأوسط. واذا كان الغضب انصب علي اختيار المستشار الدكروري رغم اعتراف الغالبية بكفاءته. لكن مشكلته أنه من رموز النظام القانوني السابق إلا ان بقية الاعضاء نالوا الرضا حيث أنهم اصحاب كفاءة ومن ابناء النادي, وعلي رأسهم طارق غنيم نائب الرئيس والدكتور هشام عفيفي وهاني إدوارد الذي شغل منصب مدير عام النادي لسنوات طويلة وكان أحد أهم المدراء وأكفأهم علي الإطلاق وإيناس نبيل ثروت التي تتمتع بحس إداري عال ورؤية صائبة فيما يخص شئون النادي ومحمد سعد ووائل شعيب ومؤمن محمود.