تراجع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي "إيجي إكس 30 " للأسبوع الثاني على التوالي ليسجل انخفاضا بنسبة 3.78 في المائة وسط تراجع شمل بقية المؤشرات. وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات الاسبوع -الذى تضمن أربع جلسات - بدأت بارتفاع نتيجة لتفاؤل المستثمرين بعودة بعثة صندوق النقد الدولي وسط توقعات بموافقة البنك على القرض الذي طلبته مصر ب 4.8 مليار دولار. وأوضح الوسطاء أن المؤشر تراجع عقب حكم محكمة القضاء الإداري ببطلان عقد تنقيب منجم السكري - والذي حصلت على امتيازه شركة سنتامين - وسط مخاوف بشأن المناخ الاستثماري في البلاد وامكانية بطلان عقود استثمار أخرى مستقبلا. وأضافوا أن المؤشر استمر فى الانخفاض مع عدم وجود أنباء إيجابية عن أزمة ضرائب شركة أوراسكوم للإنشاء بالإضافة إلى تأخر عرض شراء بنك قطر الوطني لأسهم البنك الأهلي سوسيتيه جنرال . وانخفض رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في سوق داخل المقصورة خلال الاسبوع بنحو 9.4 مليار جنيه ليسجل نحو 388.5 مليار جنيه مليار جنيه مقابل 397.9 مليار جنيه خلال تعاملات الاسبوع الماضي ليخسر حوالي 2 $. وأظهر التقرير الاسبوعي للبورصة المصرية الذي تلقت "وكالة أنباء الشرق الأوسط" نسخة منه ، أن مؤشرات السوق تباينت في أدائها ليتراجع مؤشر إيجي إكس 30 /الرئيسي بنحو 3.78 $ ليغلق عند مستوى 5574 نقطة، كما انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بنسبة 2.37 $ ، لينهي تعاملات الاسبوع عند مستوى 529 نقطة، وسجل مؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا تراجعا بنحو 2.49 $ ليبلغ مستوى 867 نقطة، وبالنسبة لمؤشر إيجي إكس 20 فقد انخفض بنحو 4.15 $ ليغلق عند مستوى 6509 نقاط.