أكد الرئيس محمد مرسي انه يواصل العمل من أجل الانتهاء سريعا من المرحلة الانتقالية وصياغة الدستور واجراء انتخابات برلمانية حتي تستكمل مصر بناء مؤسساتها. صرح بذلك الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية عقب لقاء الرئيس مرسي أمس مع ممثلي الاحزاب والقوي السياسية والنقابات العمالية والمهنية والجامعات وبعض الشخصيات العامة ومساعدي ومستشاري الرئيس, ونقل علي وعد الرئيس مرسي تأكيده ان العمل الحزبي هو عمل جماهيري وانه من حق كل فكر أو حزب التداول السلمي للسلطة. وأكد ياسر علي أن مؤسسة الرئاسة لاتتدخل في أعمال اللجنة التأسيسية للدستور, وإنما تراقب أعمالها وصولا إلي التوافق في هذا الشأن. وصرح ياسر علي بأن اللقاء حضره نحو56 شخصية مصرية تمثل أبناء الجماعة الوطنية المصرية, وكل أبناء القوي السياسية والوطنية في مصر. وفيما يتعلق بإعلان بعض الأحزاب مقاطعتها للقاء أمس مع الرئيس مرسي, قال ياسر علي إنه تم توجيه الدعوة لكافة الأحزاب القديمة والجديدة لهذا اللقاء الذي يعقد من أجل الحوار الوطني وبحث مستقبل البلد. وأضاف إننا نحترم جميع المواقف, ولكن اللقاء يمثل فرصة للحوار مع رئيس مصر ولاسيما في هذا التوقيت, مؤكدا حرص الرئيس مرسي علي هذه اللقاءات التي تعد الثالثة أو الرابعة مع القوي السياسية في إطار الحوار المشترك.