أحمد مسعود ليلي عبدالحميد واقعة نادرة شهدتها صالة السفر بمطار القاهرة الدولي عندما رفض طفل يبلغ من العمر(3 سنوات) السفر بصحبة محامية إيطالية لإنقاذ والده من السجن بسبب اتهامه من قبل والدة الطفل الإيطالية لخطفه ابنها وتسفيره إلي مصر. وكان ضباط جوازات المطار قد راودتهم الشكوك في أثناء إنهاء اجراءات سفر ركاب الطائرة المصرية المتجهة إلي روما في راكبة إيطالية بمبني الركاب رقم3 وتدعي كارولين سكرانو وبصحبتها الطفل كريستيان أحمد عبده فرج, إيطالي من أصل مصري.. وبسؤالها عن قرابتها له, أفادت بأنها علي صلة به, وأن السفر بموافقة عم الطفل الذي ينتظر خارج صالة السفر.. وباستدعائه تبين صدق الراكبة, وأن سبب سفر الطفل الصغير هو وجود والده في السجن بسبب اتهام أم الطفل الإيطالية له بخطف الطفل, فتقرر تسفيره إلي إيطاليا لتبرئة الوالد.. والمفاجأة أن الطفل عند بوابة الطائرة أصيب بحالة شديدة من البكاء وبعرضه علي طبيب الحجر الصحي أفاد بضرورة منع الطفل من السفر بسبب حالة الهياج التي انتابته فتقرر إلغاء سفره وسافرت المحامية بمفردها إلي روما ويفقد الأب الأمل في خروجه من السجن بعد أن قرر الطفل البقاء في مصر, حيث هدأ عندما عاد لأحضان عمه.