برغم ان كل المؤشرات كانت تصب في مصلحة تأجيل مسابقة الدوري العام المقرر انطلاقه غدا الاربعاء طبقا لما هو مقرر من قبل, الا انة منذ صباح أمس تغيرت كل التوقعات علي خلفية تأكيدات الحكومية إقامة الدوري في موعده دون تغيير. وهو ما اصاب مسئولي اتحاد كرة القدم بالارتباك و ظهر ذلك واضحا في تضارب تصريحات أعضاء مجلس الادارة مابين تاكيد اقامة الدوري وتأجيلة علي خلفية عدم تلقي اتحاد الكرة خطابا كتابيا من وزارة الداخلية بالموافقة علي اقامة الدوري في ضوء تأكيدات وزير الداخلية استعداد الوزارة التام لتأمين المباريات, ونتيجة لضغوط الرأي العام الرياضي لمعرفة الموقف النهائي اضطرت الجبلاية الي إرسال خطاب جديد ظهر امس إلي وزارة الداخلية قبل اجتماع المجلس المقرر عقده في الخامسة مساء لاستعجال الحصول علي الموافقة الأمنية لانطلاق مسابقة الدوري الممتاز غدا الأربعاء. وتوافد علي مقر اتحاد الكرة جميع أعضاء المجلس حسن فريد واحمد مجاهد ومحمود الشامي وسيف زاهر وحمادة المصري وخالد لطيف ومجدي المتناوي وإيهاب لهيطه.. وعصام عبد الفتاح وقبلهم جمال علام رئيس الاتحاد قبل الاجتماع المقرر بأكثر من3 ساعات لمعرفة الموقف قبل اتخاذ القرار المناسب في أثناء الاجتماع, والجريدة ماثلة للطبع. وطبقا لهذه التطورات فقد باتت النيه تتجه لدي مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام لاتخاذ قرار خلال الاجتماع بتأجيل انطلاق الدوري بعدما أصبح هناك شبه إجماع علي تأجيل الدوري الي ما بعد انتهاء عطلة عيد الاضحي المبارك خاصة ان لائحة المسابقات المنظمة لبطولة الدوري تنص علي إخطار الاندية باقامة المباريات قبلها ب72 ساعة وهو مالم يحدث كما انة لم يتم ارسال شروط المسابقة للاندية حتي الان0 كما ان استعدادات الحكام لم تكتمل ولم يقام لهم اي معسكر لإعدادهم للمسابقة كما كان يحدث من قبل, وعن حديث العامري فاروق وزير الرياضة حول تأكيدات رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل ووزير الداخلية أحمد جمال الدين أن الدوري في موعده, اكد الاتحاد إنه لابد من وصول خطاب رسمي يفيد بموافقة الجهات الأمنية والإدارية علي إقامة الدوري أما التأكيدات الشفهية فلن تفيد في حالة وقوع اي شيء. من ناحية اخري كثف رجال الشرطة وجودهم داخل مقر اتحاد الكرة امس بعد الأنباء التي ترددت حول توجه مشجعي ألتراس أهلاوي إلي الجبلاية لاقتحامها اعتراضا علي المحاولات التي تبذل لإقامة الدوري. واستعان رجال الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع وتم نشر مجموعة كبيرة من رجال الشرطة من حاملي هذه القنابل داخل الجبلاية وفي محيطها. وغادر بعض الموظفين المبني قبل انتهاء مواعيد العمل الرسمية.