أثبتت الدراسات الحديثة أن الرياضة البدنية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي, لذا خصصت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي أنشطتها خلال شهر أكتوبر- شهر التوعية بمكافحة المرض علي مستوي العالم- من هذا العام للتشجيع علي ممارسة الرياضة وتحفيز النساء علي مكافحة المرض بالكشف المبكر ونشر المعلومات عنه وإجراء الفحص والكشف والعلاج المبكر والتبرع من أجل غير القادرات علي تحمل تكلفة الفحص والعلاج. فالمؤسسة كما يقول رئيسها د.محمد شعلان الأستاذ بالمعهد القومي للأورام تعمل مع الجمهور والقطاع الخاص لتوفير التوعية والخدمات للسيدات المصريات ولا تتقاضي أجرا عن أنشطتها التي يقدمها أخصائي الرعاية الصحية واجراء الكشف المبكر عن المرض وتقديم الخدمات المباشرة المدعمة من فحوصات وعلاجات, وأجزاء تعويضية وتكميلية وبرامج علاجية بعد التعافي من المرض, وتقدم هذه الخدمات بالمجان أو بأجر رمزي لمحدودات الدخل بناء علي بحث حالة اجتماعية للمريضة, بالتعاون مع عدة جهات محلية وعالمية وفي مقدمتها مؤسسة سوزان جي. كومن من أجل الشفاء التي تعد أكبر مؤسسة دولية تعمل علي مكافحة سرطان الثدي والتي خصصت3,1 مليار دولار لهذا الغرض لمحاربة المرض في العالم. وقد نظمت المؤسسة المصرية- بالتعاون مع عدة جهات أجنبية ومحلية- ابتداء من يوم السبت القادم ولمدة أسبوع مهرجانا يتضمن مجموعة من الأنشطة لإطلاق حملة التوعية بضرورة الكشف المبكر عن المرض وأهمية الرياضة في مكافحته.ولأن مرض سرطان الثدي يرمز إليه باللون الوردي فستكون أولي فعاليات المهرجان هي الحفلة الوردية الثانية من أجل الشفاء والمخصصة للسيدات فقط بالتعاون مع برنامج زومبا الدولي, وهو من أكبر برامج اللياقة من خلال الرقص وأكثرها نجاحا في العالم ويشارك فيه12 مليون شخص من جميع الأعمار بأكثر من110 ألف مركز عبر أكثر من125 دولة, كما يتضمن المهرجان تنظيم مسابقة الجولف من أجل الشفاء بمرتفعات القطامية, ومسابقة للمشي لمسافة3 كيلومترات ومهرجان التجديف الأول من أجل الشفاء. هذا بالإضافة لحملات التوعية بالمرض والتي تنظمها المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي في عدة مراكز تجارية كبري في المعادي وهليوبوليس والقطامية وغيرها, وللراغبات في الاستفادة من هذه الحملات أو الخدمات التوجه إلي أماكن تواجدها أو التواصل مع المؤسسة في مقرها خلف معهد الأورام بشارع فم الخليج.