حوار طارق إسماعيل: يتولي رئاسة واحد من اكبر الأندية الجماهيرية التي تحظي بمكانة خاصة لدي جماهير الكرة المصرية, استطاع ان يعيد أجواء الهدوء والأستقرار خلال الفترات الماضية ساعده في ذلك تجمد النشاط والسعي لوضع ناديه علي الطريق الصحيح ماديا ورياضيا ومع ذلك فهو يفجر المفاجأة باستعداده للرحيل إذا لم تنجح الجهود المبذولة حاليا لايجاد ملعب لناديه معه كان الحوار التالي... { كيف تري وضع الاتحاد السكندري حاليا؟ {{ أعتقد أن الأمور تسير نحو الأفضل والمؤشرات تؤكد ذلك سواء علي الصعيد الرياضي أو المادي. { لكن هناك معارضة تقول عكس ذلك؟ {{ الفترات الأخيرة لم يسلم أحد من النقد جميع رؤساء وإدارات الأندية تتعرض لهجوم ونقد شديدين بسبب أو بدون سبب لكن الواقع شيء آخر. { أذن انت راضي عن نادي الاتحاد؟ {{ بالتأكيد بل أؤكد ان ما تحقق لنادي الاتحاد يعد انجازا. { وماذا تحقق لنادي الاتحاد؟ {{ الكثير ويكفي أجواء الأستقرار والهدوء. { ربما يرجع ذلك لتوقف النشاط؟ {{ احتمال لكن المؤكد أننا تعاملنا بذكاء مع الأحداث لفرض أجواء, الاستقرار داخل النادي. { اعطني مثلا علي ذلك؟ {{ أذكر أن الكل عندما توقف النشاط أصر علي الاستمرار في التدريبات بلا سبب وكنا نؤكد استحالة عودة الدوري ورفضت أن يتدرب الفريق وقد وفر ذلك علينا جهدا كبيرا ماديا ومعنويا. { وماذا عن رحيل معظم اللاعبين؟ {{ عفوا انتقال اللاعبين جاء لاسباب فنية وأخري بهدف التعاقدات لاننا نهدف لبناء فريق يستمر عدة سنوات والدليل أنه لا يوجد لاعب واحد معار حاليا لدينا. { وهل ذلك دليل النجاح؟ {{ دليل علي السعي للبناء وتحقيق الطموحات. { لكن حتي الآن لم تحدث نقله حقيقية للنادي؟ {{ أظن عندما نقوم بالسعي للحصول علي ملعب ونحصل علي موافقة من المسئولين بضم ملعب المياه الموجود علي بعد خطوات من النادي لنا الا يعد ذلك انجازا وحلما. { لكن الأمر مجرد حلم؟ {{ حلم تحول الي واقع بمواصفات ومخاطبات رسمية تؤكد أن الملعب في الطريق للقلعة الخضراء. { وإذا لم يحدث ذلك؟ {{ مستعد للرحيل فورا لان هذا الملعب أمل نادي الاتحاد ويكفي أنه سيوفر2 مليون جنيه سنويا منهما مليون جنيه لتدريبات الفريق الأول ايجارا للملاعب ومثلهما لفرق الناشئين.