قررت محكمة جنايات الاسكندرية تأجيل نظر قضية نخنوخ امبراطور البلطجة بغرب الاسكندرية الي جلسة3 نوفمبر المقبل مع الموافقة علي طلبات دفاع المتهم واستدعاء شهود الاثبات من رجال الشرطة وقفة امام المحكمة تعاطفا مع نخنوخ صدر القرار برئاسة المستشار محمد السيد عبدالنبي وعضوية المستشارين محمد عبدالشافي وورشدي قاسم وسكرتارية رمزي عبدالدايم.. وكانت جلسة المحاكمة التي اسغرقت ما يقرب من40 دقيقة قد بدأت في الثانية عشرة ظهرا وسط إجراءات امنية مشددة وصعد صبري نخنوخ ومساعده محمد عبدالصادق المتهمان في القضية الي قفص الاتهام مرتديان الزي الابيض للحبس الاحتياطي وبدا علي نخنوخ اطلاق لحيته علي غير طبيعته التي ظهرت في صوره اثناء القبض عليه وبعدها, كما شهد طريق الكورنيش بمنطقة المنشية تظاهرات غريبة حيث ضمت العشرات من انصاره واسرته وعددا من الصور لصبري نخنوخ تحمل عنوان كلنا صبري نخنوخ علي طريقة خالد سعيد. وبدأت الجلسة بتوجيه محمد طه رئيس نيابة غرب التهم الي صبري نخنوخ49 سنة وعرفته النيابة كصاحب لشركة مقاولات ورئيس مجلس ادارة جريدة صوت الدولة ومستشار اعلامي لسفارة اوزبكستان وتضمنت التهم احراز سلاح ناري بندقية سريعة الطلقات لايجوز ترخيصها واحراز3 اسلحة نارية عبارة عن طبنجة وبندقية رصاص يدوية واحراز ذخائر بلغ عددها847 طلقة نارية مختلفة الانواع وحيازة صواعق كهربائية واسلحة بيضاء, بالاضافة لحيازة مخدر الحشيش بقصد التعاطي وارتكابه جريمة تزوير بطاقة عضوية نادي قضاة الاسكندرية وعقب توجيه النيابة لتهم نخنوخ دار حوار بين رئيس المحكمة المستشار محمد السيد عبدالنبي ونخنوخ حول التهم الموجه اليه وانكرها تماما وبسؤاله عن المخدرات وتعاطيها اكد انه لا يدخن تماما وكذلك انكر مساعده, بينما طالب محامي المتهم باستدعاء مدير مباحث الاسكندرية اللواء ناصر العبد حيث اجريت التحريات باشرافه وكذلك طلب ضم دفتر احوال وحدة مباحث قسم العامرية عن يومي22 و24 اغسطس الماضي وضم دفتر احوال الامن المركزي الذي تم الاستعانة به في تنفيذ اذن النيابة العامة وطلب من المحكمة تجهيز قاعة المحاكمة بأجهزة فنية لعرض فيديوهات, بالاضافة لطلب شهادة جنائية بشأن نخنوخ حيث اكد الدفاع انه لم يتم اتهامه في أي قضية سابقا, بالاضافة لطلب شهادة تحركات بشأن نخنوخ وسفره الي الخارج بداية من25 يناير2011 وحتي2012/8/23 وكذلك بعرض المحضر المزور وهو عبارة عن كارنيه منسوب لنادي القضاة علي قسم ابحاث التزييف والتزوير بالطب الشرعي لبيان وسيلة اصطناعه وتاريخ الاصطناع واستجابت المحكمة لطلبات الدفاع واثناء رفع القضية للمداولة تواجد نخنوخ داخل قفص الاتهام لعدة دقائق ظل يلوح لانصاره الذين اصروا علي مناداته بلقب المعلم بينما اصر شقيقه معاتبا المحامين علي عدم عرض القضية بشقها السياسي, مؤكدا في تصريحات صحفية ان القضية سياسية وبتحريض من الدكتور محمد البلتاجي القيادي الاخواني للقبض علي شقيقه بينما استطاعت اسرة مساعدة زوجته وابناء من الحديث مع محمد صادق لعدة دقائق من خارج قفص المحاكمة وتواجد داخل قاعة المحاكمة عدد من العاملين بالوسط الفني لشد أذر نخنوخ واكدوا في تصريحات اعلامية ان نخنوخ ليس بلطجيا بينما تحول المشهد من قفص اتهام بداخله متهم الي متهم يلوح بيديه لانصاره وكأنه في عرض مسرحي ليتم تأجيل القضية الي نوفمبر المقبل.