كشفت ابنة سائق(12 عاما) خيانة والدتها مع زميل والدها في العمل حيث قامت بتصويرها في أوضاع مخلة بداخل حجرة النوم علي هاتفها المحمول بدون علمها وقدمت الصور لوالدها. فما كان منه إلا أن استشاط غضبا وطرد زوجته من المنزل فاتفقت مع عشيقها علي الخلاص منه فقام المتهم بذبح الزوج المجني عليه والقاء جثته وسط الزراعات, وتم القبض علي الجاني والزوجة الخائنة واعترفا بتفاصيل الجريمة حيث أمرت النيابة بحبسهما أربعة أيام وقررت غرفة المشورة بمحكمة جنايات شبرا حبسهما45 يوما علي ذمة القضية وإحالتهما إلي المحاكمة العاجلة. صدر القرار برئاسة المستشار خالد الشباسي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أحمد عاصم عجيلة وماجد مصطفي بحضور محمد أبوزيد رئيس النيابة. وترجع أحداث القضية إلي نهاية الأسبوع الماضي عندما تلقي اللواء محمد الفخراني مدير أمن القليوبية اخطارا من العميد دكتور سيد عبد القادر رئيس المباحث بالعثور علي جثة مجهولة لشاب في العقد الرابع من عمره, فتم مراجعة بلاغات الغياب حيث تبين أن الجثة للمجني مصطفي عبد الباسط سائق باحدي شركات المقاولات. ودلت التحريات أن المجني عليه لم تكن له خلافات مع آخرين حتي كشفت ابنته الحقيقة باظهارها صورا علي هاتفها المحمول لوالدتها مع زميل والدها في العمل إبراهيم بداخل حجرة نومها في أوضاع فاضحة, وقدمت الصور إلي والدها لتكشف خيانة والدتها وصديقه الذي كان يثق فيه فقام الأب بطرد زوجته من المنزل إلي أسرتها فأتصلت الزوجة بصديقها وأبلغته حيث أستدرج زوجها لمعاتبته بالطريق الزراعي وقام بذبحه.