سؤال طرحناه منذ عام تقريبا والآن نطرحه مرة أخري لما آلت إليه مكتبة التليفزيون المصري من مخاطر بسبب طرق تخزين الشرائط الخاطئة وهي الشرائط التي تتضمن كنوزا وتراثا نادرا ينفرد به التليفزيون المصري . فمنذ فترة طويلة وتنادي الأصوات التي تعرف قيمة ما تحتويه المكتبة بضرورة توفير مكان لتخزين الشرائط وهي الخطوة الأولي لإنقاذ التراث الذي يتضمن مجالات دينية وثقافية وعلمية وفنية وسياسية ومنها أحاديث الشيخ الشعراوي التي تلف منها البعض ويجري إصلاحه ومن الأجزاء التالفة تفسيره لعدد من الآيات من سورة البقرة( وما خفي كان أعظم) حيث يتم الاكتشاف يوما بعد يوم لمواد مهمة وتتلف منها بعض الأجزاء, ولذلك فيطالب العاملون علي جمع وحماية التراث في مكتبة التليفزيون بضرورة توفير مكان جديد, حيث يتوافر مكان بجوار المكتبة الحالية وهو ما تمت الموافقة عليه منذ شهور ولم يتم لأنه تابع لقطاع الهندسة الإذاعية بينما مكتبة التليفزيون تحتاجه ولا يزال الامر متوقفا عن الإمضاءات والموافقات والتي لا جدوي منها بل انه أيضا لا جدوي لكل المحاولات التي تجري بالمكتبة من حصر للشرائط وغيره قبل البدء بالخطوة الاولي وهي المكان الذي تخزن به هذه الشرائط يعمل علي حمايتها والحفاظ عليها.