نظم صباح أمس المئات من موظفي الجامعات الحكومية وقفة احتجاجية أمام الباب الرئيسي لجامعة القاهرة ثم اعقبتها وقفة أخري أمام القبة الجامعية وذلك للمطالبة بزيادة الرواتب وتمثيلهم بنسبة معينة في انتخاب القيادات الجامعية واعقب الوقفة مسيرة للمتظاهرين إلي كوبري الجامعة ثم شارع القصر العيني حتي وصلوا إلي مقر مجلس الوزراء والذي نظموا أمامه وقفة احتجاجية أخري. وقد حمل المتظاهرون اثناء المسيرة أقمشة بيضاء كرمز للكفن وجثمان مكتوب خلفه علي لافتة سوداء البقاء لله.. توفيت إلي رحمة الله العدالة الاجتماعية. وأشار محمد عبدالفتاح المنسق الإعلامي لائتلاف العاملين بالجامعات المصرية إلي أنه كان من المقرر تصميم نعش وحمله اثناء المسيرة وذلك علي روح أول شهيد للعدالة الاجتماعية بجامعة بورسعيد والذي توفاه الله صباح أمس بعد أن أضرب عن الطعام بسبب احساسه بالظلم الذي وقع عليه من جانب المسئولين. وأضاف أن من مطالب العاملين المهمة بجانب زيادة رواتبهم.. زيادة حوافزهم بنسبة05% وتمثيلهم في انتخاب القيادات الجامعية كرئيس الجامعة والعمداء بالإضافة إلي تشكيل لجنة قانونية من الإداريين لتقنين أوضاع العاملين داخل قانون94 لسنة27, وزيادة مكافآت الامتحانات من014 إلي005 يوم. وردد المتظاهرون العديد من الهتافات منها العدالة ماتت ماتت والاضطراب مشروع مشروع ضد الفقر وضد الجوع ومجلس أعلي يا مجلس أعلي.. ربك ربك هو الأعلي وردد متظاهرو جامعة الإسكندرية شعار اضراب العزة والكرامة وحملت جامعة الفيوم شعار لا عيش ولا عدالة اجتماعية. من ناحية أخري بدأ أمس العشرات من طلاب جامعة النيل الاستعداد لبدء أول أيام دراسة بمقر اعتصامهم في الحديقة المجاورة لمبني مدينة زويل ونصب الطلاب ثلاث خيام وقاموا بتجهيزها كقاعات للمحاضرات, وأعلن الطلاب استمرار اعتصامهم للمطالبة باسترداد مباني الجامعة التي اقيم عليها مشروع مدينة زويل. وقد انهي الطلاب أولي المحاضرات بعد نصف ساعة بسبب ارتفاع درجة الحرارة وكان من المقرر ان تستغرق المحاضرة ساعة ونصف وقد تبرع أولياء الأمور بشراء الخيم وتجهيزها لتلقي المحاضرات. كما تظاهر العشرات من الحاصلين علي الماجستير والدكتوراه أمس أمام مجلس الوزراء مطالبين بتعيينهم ورددوا هتافات ماجستير ودكتوراه.. مطالبنا وهنموت وراها وذلك تفعيلا لقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف العام الماضي الذي ينص علي تعيين أوائل الخريجين والحاصلين علي الماجستير والدكتوراه في الجامعات والمراكز البحثية.