أعلن المهندس سامح فهمي وزير البترول أنه يتم حاليا الإسراع في تنفيذ خطة لتوصيل الغاز الطبيعي إلي المنازل والمنشآت التجارية والصناعية والسياحية في محافظتي شمال وجنوبسيناء. وذلك من خلال أول شركة متخصصة قام قطاع البترول بتأسيسها في إطار جهود قطاع البترول المتواصلة لتنفيذ برنامج الرئيس مبارك بالاهتمام بسيناء والإسراع في تنميتها وتعميرها, وتوفير فرص عمل لأبنائها ليصبح عام2010 هو عام سيناء البترولي للنهوض بها بتروليا وغازيا وتعدينيا, وأضاف الوزير أن سيناء هدف استراتيجي علي أجندة قطاع البترول منذ سنوات طويلة من أجل فتح آفاق التنمية الشاملة بها لاسيما في ظل توافر المقومات اللازمة علي أرضها من بنية أساسية بترولية وغازية متكاملة وموقعها المتميز كجسر يصل بين قارتي آسيا وإفريقيا, مشيرا إلي أن الغاز الطبيعي بمثابة حجر الزاوية للمشروعات التنموية بسيناء وركيزة أساسية في انطلاق قاطرة التنمية بها, وأكد الوزير أن قطاع البترول يقوم بممارسة الدور المنوط به للاسهام في تنمية سيناء علي أساس رؤية استراتيجية علمية عصرية متكاملة. وأوضح التقرير الذي تلقاه المهندس سامح فهمي وزير البترول من المهندس عادل حمدي رئيس شركة سيناء للغاز حول الموقف التنفيذي لمشروعات توصيل الغاز الطبيعي الي محافظتي شمال وجنوبسيناء أن خطة توصيل الغاز الطبيعي بمحافظة شمال سيناء تشمل في المرحلة الأولي توصيل الغاز الطبيعي إلي نحو15 ألف مسكن بمدينة العريش و11 ألف مسكن بمدينة رفح. مشيرا إلي أنه جاري حاليا تنفيذ برنامج عمل لتوصيل الغاز الطبيعي للاستخدامات المنزلية والتجارية والصناعية في مدينة العريش حيث تم الانتهاء من إنشاء محطة تخفيض ضغط الغاز الطبيعي وتنفيذ خطوط التغذية الرئيسية والشبكات الفرعية لتوصيل الغاز ويجري حاليا تنفيذ أعمال التحويلات المنزلية لتوصيل الخدمة إلي3000 وحدة سكنية بأحياء المساعيد والزهور بالعريش, كما تم التعاقد علي توصيل الغاز الطبيعي لتغذية مصنع الأسمنت التابع للقوات المسلحة بالعريش. وبالنسبة لموقف توصيل الغاز الطبيعي إلي الوحدات السكنية والمنشأت السياحية بمحافظة جنوبسيناء أشار التقرير إلي أنه تم الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعي إلي1700 وحدة سكنية و20 منشأة سياحية, كما انتهت أعمال تنفيذ الشبكات الأرضية لتوصيل الغاز إلي6 آلاف وحدة سكنية بالمحافظة, وأضاف أنه يجري التنسيق حاليا من أجل تنفيذ أعمال توصيل الغاز الطبيعي لمدن طابا ونويبع ودهب مشيرا إلي أن الغاز وصل لنحو40 ألف وحدة سكنية ومنشأة سياحية وتجارية في تلك المناطق.