أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن تدعيم الاستقرار فى الدول العربية والإفريقية يتعين أن يشكل ركناً أساسياً فى استراتيجية مواجهة تدفقات الهجرة غير المشروعة إلى القارة الأوروبية. كما أكد الرئيس أن ظاهرة مكافحة الإرهاب أضحت تمثل تحدياً للعالم بأسره، مؤكداً ضرورة أن تشمل الجهود الدولية لمواجهتها جميع الجماعات والتنظيمات الإرهابية دون تمييز، فى ضوء الترابط الفكرى والعقائدى والتنظيمى بين جميع هذه التنظيمات وانتهاجها خطابا يحض على الكراهية والعنف تجاه الآخر. جاءت تصريحات الرئيس خلال لقائه أمس مع مارتشيل تشولاكو رئيس مجلس النواب الروماني، وذلك بمقر البرلمان فى بوخارست. وصرح السفير بسام راضى المتحدث باسم الرئاسة بأن تشولاكو رحب بالرئيس خلال زيارته للبرلمان الروماني، مشيرا إلى أن تلك الزيارة تؤكد اهتمام الرئيس بالتعاون مع رومانيا على المستويين الحكومى والشعبي، ومؤكداً ما يكنه الشعب الرومانى من احترام للشعب المصرى وما يربطهما من علاقات تاريخية، مع الإعراب عن تطلعه لأن تمثل زيارة الرئيس تدشيناً لمرحلة جديدة من التعاون المثمر بين البلدين. وأوضح راضى أن الرئيس هنأ »تشولاكو« على انتخابه رئيساً لمجلس النواب فى مايو الماضي، معربا عن شكره لحفاوة الاستقبال فى رومانيا، ومؤكداً تقديره العميق لما لمسه خلال الزيارة من رغبة متبادلة فى تعميق أواصر علاقات الصداقة والتعاون التى تجمع بين البلدين والشعبين، وأشار إلى ما شهدته الزيارة من مباحثات مثمرة وإيجابية، وما أسفرت عنه من اتفاق بين الجانبين على أهمية العمل لدفع التعاون المشترك فى المجالات المختلفة، خاصةً على الصعيدين الاقتصادى والتجاري. وأضاف راضى أن رئيس مجلس النواب الرومانى أشاد خلال اللقاء بالدور المقدر والفاعل لمصر فى منطقة الشرق الأوسط، مشيداً فى هذا الصدد بجهودها فى مكافحة ظاهرتى الهجرة غير الشرعية والإرهاب.