سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ماذا تعرف عن مدربى الكان( 4).. كوت ديفوار تلجأ للمدرب الوطنى بعد 12 عاما.. وناميبيا تعتمد على مدرب «مغمور»..
هيرفى رينارد يبحث عن اللقب القارى الثالث مع المغرب.. وستيوارت يعود ل«الأولاد»
هناك تعارف سابق بين بعض مدربى المجموعة الرابعة التى تضم المغرب وكوت ديفوار وناميبيا وجنوب إفريقيا، فتجد أن هيرفى رينارد مدرب المغربى كان يتولى تدريب منتخب كوت ديفوار من قبل، فى حين أن إبراهيم كامارا مدرب كوت ديفوار الحالى كان مساعدا لهيرفي، وكلاهما يعلم أسلوب الآخر وكيف يفكر أو يقود مبارياته، وقد تكون منافسة من نوع آخر بين الثنائى فترى من سيتفوق، والإجابة عن السؤال لن تتوقف عند إمكانات كل مدرب فقط بل على قدرة اللاعبين على تنفيذ أفكارهما فى أرض الملعب. نبدأ من كوت ديفوار والتى يقودها إبراهيم كامارا (53 عامًا) وهو أول مدرب وطنى يتولى قيادة المنتخب منذ عام 2012، وتحديدًا منذ فرانسوا زاهوي. كامارا ليس جديدًا على كوت ديفوار، حيث كان مساعدًا للمدرب الفرنسى هيرفى رينارد المدير الفنى السابق للفريق عام 2015، كما أنه تولى القيادة الفنية للمنتخب الإيفوارى بشكل مؤقت «مرتين» الأولى عقب رحيل «رينارد» واستمر 54 يومًا فقط (من26 مايو إلى 19 يوليو 2015). أما ولايته المؤقتة الثانية فكانت بعد رحيل الفرنسى ميشيل دوسييه عن تدريب منتخب كوت ديفوار عام 2017، تولى «كامارا» تدريب الفريق بشكل مؤقت للمرة الثانية، واستمر 49 يومًا فقط من 30 يناير حتى 20 مارس 2017). هيرفى رينارد
المنتخب المغربى الشقيق يشارك فى الكان بقيادة فرنسية يأتى على رأسها هيرفى رينارد، وهو من مواليد 30 سبتمبر 1968، وهو لاعب محترف سابق، سبق له وأن شغل منصب مدرب منتخب زامبيا الوطنى حيث فاز معه بكأس الأمم الإفريقية 2012 ثم فاز بكأس الأمم الإفريقية 2015 مع منتخب كوت ديفوار ليصبح بذلك أول مدرب يفوز بكأسين إفريقيين مع منتخبين مختلفين، والآن يبحث عن اللقب الثالث مع المغربي. أصبح هيرفى مدربا لنادى ليل الفرنسى فى مايو 2015، وفى أكتوبر 2016 تولى تدريب منتخب المغرب وحتى الآن، وحقق إنجازا مع المنتخب المغربى بعدما تمكن من تأهيله لمونديال روسيا 2018 بعد غياب دام 20 سنة، ولديه إنجازات مع منتخب زامبيا بالفوز بكأس الأمم الإفريقية 2012، والفوز بكأس كوسافا 2013. ومع كوت ديفوار الفوز بكأس الأمم الإفريقية 2015، ومع المغرب بلوغ ربع نهائى كأس الأمم الإفريقية 2017، والتأهل لكأس العالم 2018. إبراهيم كامارا
أما المنتخب الناميبى فلديه مدرب وطني ولكن ليس لديه تاريخ تدريبى جيد، وهو ريكاردو مانيتى من مواليد 24 أبريل لعام 1975 لاعب كرة قدم سابق، بدأ مشواره الكروى منتصف التسعينيات وكان أصغر لاعب يشارك فى الدورى الناميبى وكان يبلغ عمره وقتها 15 عامًا. ومانيتى لا يملك سيرة ذاتية قوية كمدرب، حيث تولى تدريب بعض الأندية الناميبية بعد اعتزاله كرة القدم، بداية من فريق سيفزكس ويندهوك فى موسم 2007/2008 واستمر حتى موسم 2009/2010، انتقل بعدها لقيادة فريق بلاك أفريكا الناميبى موسم 2010/2011. وفى عام 2011 تولى تدريب منتخب ناميبيا تحت 20 عامًا واستمر معه حتى 2013، بعدها تولى قيادة منتخب ناميبيا الأول واستمر معه حتى عام 2015 ونجح فى قيادة منتخب بلاده للتتويج بكأس كوسافا للمرة الأولى فى تاريخه قبل أن يتقدم باستقالته من تدريب الفريق. عاد مانيتى لتدريب منتخب ناميبيا مجددا فى سبتمبر عام 2015. تملك جنوب إفريقيا رابع منتخبات المجموعة الرابعة مدربا ليس بغريب عليه، خاصة وأن ستيوارت باكستر المدير الفنى للأولاد، سبق وأن تولى تدريب جنوب إفريقيا عامى 2004 و2005، وهو من مواليد 16 أغسطس 1953، هو لاعب كرة قدم سابق، وفشل فى مهمته الأولى مع الأولاد واستقال من منصبه بعد الفشل فى التأهل إلى كأس العالم 2006 فى ألمانيا، كما يتولى تدريب سوبرسبورت يونايتد الجنوب إفريقي.