استضافت مصر أمس الاجتماع الأول لدراسة اللوائح التنظيمية لمنظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الاسلامي، الذي يعقد بالتعاون بين المجلس القومي للمرأة ووزارة الخارجية المصرية، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس، و السفير أحمد إيهاب جمال الدين مساعد وزير الخارجية لحقوق الانسان، والسفير هشام يوسف الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي، والسفير السان مون سفير بوركينا فاسو، ووفود ممثلي 33 دولة من الدول أعضاء منظمة التعاون الاسلامي. وفي كلمتها بالجلسة الافتتاحية، قالت الدكتورة مايا مرسي إن المنظمة سوف تسهم في فتح مجالات التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات حول قضايا المرأة بين الدول الإسلامية والمجتمع الدولي، مؤكدة دعم مصر بقوة انطلاق المنظمة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في ممارسة مهام عملها، لتسهم فى تكامل جهود التنمية المجتمعية من خلال تنمية المرأة وتعزز قدراتها.