أصبح المنتخب التنزانى أول فريق يصل إلى القاهرة للمشاركة فى بطولة كأس الأمم الإفريقية، حيث تعد تلك المشاركة هى الثانية فى تاريخ الفريق الذى يقوده المدرب النيجيرى إيمانويل أمونيكى نجم الزمالك السابق, واستدعى أمونيكى 32 لاعبًا للقائمة الأولية قبل الاستقرار على 23 لاعبا فقط للمشاركة فى البطولة. ويستعد منتخب تنزانيا لمواجهة منتخب مصر وديًا قبل انطلاق البطولة التى يشارك فيها بالمجموعة الثالثة مع الجزائروالسنغالوكينيا. ويتطلع مدرب تنزانيا لاستغلال شعبية مدربه النيجيرى للحصول على دعم الجماهير فى مصر، حيث يحظى إيمانويل أمونيكى بشعبية كبيرة فى مصر بعدما سبق له التألق كلاعب فى الزمالك عندما كان أحد عناصر ما عرف إعلاميا ب«فريق الأحلام» فى حقبة التسعينيات، ثم ترك الزمالك من أجل الانضمام إلى سبورتنج لشبونة البرتغالى قبل أن يرتدى قميص العملاق الإسبانى برشلونة. وسيحاول أمونيكى استغلال شعبيته عندما يظهر من جديد لكن كمدرب لمنتخب تنزانيا فى كأس الأمم الإفريقية، بعدما قاد المنتخب التنزانى للتأهل لكأس الأمم لأول مرة منذ 39 عاما. وربما تكون تنزانيا استفادت بالفعل من إقامة نسخة موسعة لكأس الأمم بمشاركة 24 منتخبا لأول مرة، لتكتب اسمها ضمن المنتخبات المشاركة بالبطولة. لكن بعد الغياب الطويل جاءت تنزانيا فى مجموعة صعبة حيث ستلعب مع منتخبين مرشحين بقوة لإحراز اللقب هما السنغالوالجزائر إضافة إلى كينيا. وستبدأ تنزانيا مسيرتها أمام السنغال بقيادة ساديو مانى مهاجم ليفربول يوم 23 يونيو ثم تواجه كينيا بعدها بأربعة أيام، قبل أن تواجه الجزائر بقيادة رياض محرز أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى سابقا ولاعب مانشستر سيتى الحالي. وقال أمونيكي: «سنلعب مع كينيا فى المجموعة نفسها فى مباراة قمة، ونريد أن نظهر أن الكرة قوية فى شرق إفريقيا، أنا واثق فيما سنفعله ويجب أن نواصل العمل بجدية».