قدمت تيريزا ماى رئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة هدية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب جاءت بمثابة تذكير لقوة العلاقات البريطانية الأمريكية، حيث أهدته نسخة من ميثاق الأطلنطى الذى كتب عام 1941، والذى ساعد فى إعادة تعريف النظام العالمى فى فترة ما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. وبعد يوم من الآبهة الملكية فى قصر باكينجهام، تحولت رحلة ترامب إلى بريطانيا إلى تأكيد على قوة العلاقات التاريخية بينهما ، حيث استضافت ماى الرئيس الأمريكى فى مقرها الرسمى بداونينج ستريت للتأكيد على العلاقات الخاصة بين لندن وواشنطن فى ضوء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى البريكست. وكان ميثاق الأطلنطى معلقا فى مكتب ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، والذى يحدد مجموعة من المباديء حول التجارة الحرة والأمن الجماعى لإرساء السلام بعد الحرب العالمية الثانية. ويحدد الميثاق السياسات التى بمقتضاها شكلت الولاياتالمتحدةوبريطانيا ملامح آمالهما المشتركة لمستقبل أفضل للعالم، والتى وافق عليها كل من تشرشل والرئيس الأمريكى الأسبق فرانكلين روزفلت.