رغم انها افقر محافظة في مصر إلا أن اسعار المستلزمات الدراسية والزي المدرسي فيها قد ارتفعت ارتفاعا ملحوظا في أسيوط, الأمر الذي دفع الجمعيات الأهلية والمراكز التنموية للتحرك لمساعدة الأهالي علي مواجهة اعباء العام الجديد. وتراوحت اسعار الحقائب المدرسية بين45 و200, جنيه واسعار الزي المدرسي بين70 و300, جنيه فسعر البنطلون للتلميذ وصل إلي50 جنيها والقميص30 جنيها, ويضطر بعض أولياء الأمور لشراء أكثر من زي مما يرهق الأسر ماديا, إضافة إلي شراء جاكيت شتوي بسعر يتراوح ما بين140 و300 جنيه. ودفع هذا الوضع السيئ بعض الجمعيات الأهلية والمراكز التنموية ولجان الزكاة للقيام بدورها الأنساني بتوفير الزي المدرسي وخاصة في القري, حيث تمتلك تلك الجمعيات قاعدة بيانات واسعة للأسر الفقيرة, حيث صرح محمد إبراهيم مسئول العلاقات العامة بجمعية صناع الحياة أسيوط بأن فريق انسان التطوعي قاموا بالتوجه لقرية العصارة بمركز الفتح وقدموا مساعدات لأطفال القرية من خلال توفير مدرسين لمساعدة الطلاب المتسربين في العودة للمدارس وتقديم ملابس وحقائب مدرسية, وأشار إلي أنه تم تنفيذ مشروعين لأسرتين فقيرتين بالقرية لتحسين مستوي المعيشة. وفي قرية موشا التابعة لمركز أسيوط قامت جمعية جنتي للبروتنمية المجتمع بتوزيع حقائب وأدوات مدرسية واحذية علي الطلاب الذين تعد اسرهم الأكثر فقرا واحتياجا. وأوضح أحمد الأسيوطي رئيس لجنة زكاة النور بالوليدية بأسيوط انه قام بعمل حصر للطلاب غير القادرين وتم منحهم بعض الملابس المدرسية والحقائب. وعلي صعيد متصل ارتفعت اسعار المدارس الخاصة, التي وصل عددها إلي38 مدرسة بها26407 طلاب وتضم3101 فصل. وأوضح إبراهيم الموافي وكيل وزارة التربية والتعليم أنه تخفيفا للعبء علي كاهل اولياء الأمور تم صرف الكتب الدراسية دون التقيد بالمصروفات.