تحتفل الطوائف المسيحية بعيد الميلاد في روعة وجلال وتزدان الكنائس وأماكن الاحتفاء بأجمل الزينات وأبهاها وبحسب تقويم الطوائف الغربية حسب الميلاد يوم25 ديسمبر. وأما الطوائف الشرقية فتعيد في7 يناير(29 كيهك) وسبب هذا الفرق خلاف في حساب علماء التقويم من ناحية الدورة الفلكية لا من ناحية العيد لأن العيد هو عيد بل أجل عيد عند الجميع. وقد حاولت هيئات دينية تألفت منذ بضع سنين خصيصا إزالة هذا الفرق الزمني وتوحيد التاريخ عند الشرقيين والغربيين ونجحت بعض النجاح.. بيد أن كنيستنا الرسولية المجيدة مازالت محافظة علي حسابها الدقيق في عيدي البشارة29 برمهات والميلاد29 كيهك ليكون حلول الكلمة الازلي في احشاء البتول تسعة أشهر كاملة, وفي هذا تدقيق لازم وفخر ملازم ورأي حازم, لأن بضبط هذين العيدين تتحدد أعياد سيدية أخري في مناسباتها الطبيعية والزمنية حسب التقليد الكنسي وكمقتضي الشواهد الواردة بالكتاب المقدس رتبت الكنيسة الاحتفال به لما نالته من بركات لا تحصي ونعم لا تستقصي لتذكر بنيها بالمحبة الالهية الفائقة. يونان مرقص القمص دراسات عليا في التاريخ القبطي