أعلن «تجمع المهنيين» السودانى أمس ان المفاوضات مع المجلس العسكري، لم تنته بشكل كامل. وتابع التجمع عبر صفحته الرسمية بموقع «تويتر»، أن ما حدث هو توقف فقط للمفاوضات، وفى أى وقت يوافق فيه المجلس العسكرى على المقترح التفاوضى المقدم من قبل قوى الحرية والتغيير، بأن تكون رئاسة المجلس الرئاسى مدنية، سيتم البدء فى التفاوض مرة أخري. وقال التجمع: إن شرطه الوحيد لعودة التفاوض مع المجلس العسكرى هو موافقته على أن تكون رئاسة مجلس السيادة مدنية، وبأغلبية 50% + 1 للمدنيين. وأكد التجمع أن الإضراب الذى دعا له اليوم وغدا سيكون «من أجل الضغط على المجلس العسكرى وتسليم الحكم لسلطة مدنية، وقطع الطريق على المتربصين بثورة ديسمبر المنتصرة بإرادة الثوار والثائرات». يأتى ذلك فى وقت، عقدت فيه قوى الحرية والتغيير اجتماعا أمس، لبحث تشكيل مجلس قيادى لها. وفى هذه الأثناء، أعلن الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس المجلس العسكرى السودانى عن رصد منظمات تعمل على تجهيز معسكرات لجوء ونزوح للشعب السوداني، وتوعدها قائلا: نحن لها بالمرصاد. وكشف عن وجود منظمات لم يسمها تتربص بأمن بالبلاد وشعبها، وقال:»والله لا نريد السلطة لكن نحن الضامن لأمن الشعب». وأضاف: «هناك منظمات بدأت الآن فى تجهيز معسكرات لجوء ونزوح للشعب السوداني، وهذا يعنى أن هناك عملا يحاك ضد الشعب، وهى ذات المنظمات التى خططت لخراب دارفور والآن تريد تخريب الخرطوم، لكن نحن لها بالمرصاد وبنقول ليهم خاب فالكم، ولن نجامل فى هيبة الدولة».