دعا خوان جوايدو رئيس البرلمان وزعيم المعارضة الفنزويلية الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد مؤيديه إلي ما وصفه ب «التظاهر السلمي»اليوم - السبت أمام القواعد العسكرية لمطالبة الجيش بوقف دعمه للرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو الذي أكد بدوره لأفراد جيشه أنهم لا يزالون في خضم معركة ودعاهم لشحذ الهمم. وفي المقابل، رد الرئيس مادورو وبجانبه وزير الدفاع الفنزويلي الجنرال فلاديمير بادرينو علي خصمه جوايدو بقوله :»نعم، نحن في خضم المعركة، والمعنويات يجب أن تكون في أعلي مستوياتها لتجريد جميع الخونة من أسلحتهم، جميع الانقلابيين»، وذلك علي حد تعبيره. وأضاف مخاطبا نحو 4 آلاف و 500 عسكري تجمعوا في«فورت تيونا» أكبر ثكنة في البلاد قائلا:«ولاء دائم ولا خيانة البتة». وفي الشأن ذاته، أعلن ليوبولدو لوبيز رئيس حزب «إرادة الشعب» الفنزويلي المعارض عن قناعته بسقوط وشيك ل«نظام» الرئيس مادورو.وقال لوبيز في مؤتمر صحفي عقده في السفارة الإسبانية في العاصمة كاراكاس: «خلال بضعة أسابيع سينتهي اغتصاب السلطة». وتابع القيادي الذي لجأ إلي السفارة الإسبانية بعد فراره من إقامته الجبرية في منزله: اجتمعت بالعديد من جنرالات الجيش في منزلي.. هذا ما أستطيع الإدلاء به أمامكم الآن، وجميعهم ينتظرون اللحظة المناسبة.. يوم 30 أبريل كان بداية لمرحلة نهائية، والآن انشقت الصفوف وستبدأ عملية في صفوف ضباط الجيش الذين سئموا الابتزاز والتخويف والتهديد».