نفي الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم ما تردد من تأجيل بداية العام الدراسي الجديد, مؤكدا أن الدراسة سوف تبدأ في موعدها المقرر وحسب الخريطة الزمنية المعتمدة اعتبارا من السبت المقبل. وقال في حديث خاص ل الاهرام قبل48 ساعة من بدء السنة الجديدة انه لن يسمح باي اخلال بالمواعيد المحددة بالخريطة الزمنية التي اقرها المجلس الاعلي للتعليم قبل الجامعي.. والتي حددت عمر العام الدراسي. وأضاف أنه يراهن كثيرا علي وطنية المعلمين وعدم الاستجابة لأي دعاوي للتحريض علي الإضراب والاعتصام والامتناع عن العمل, موضحا أن الوزارة اتخذت كل ما بوسعها من إجراءات للنهوض بالمستوي المادي والمهني للمعلم. وحول استعدادات الوزارة للعام الجامعي الجديد قال الوزير: عقدت اجتماعين مع وكلاء الوزارة بالمحافظات الأول للاطلاع المبدئي علي ما يحملونه من أفكار لحل المشكلات ووضع كل منه مشكلاته أمام الجميع لمناقشتها والمشاركة في وضع الحلول اللازمة. اما اللقاء الاخر فقد تم بالفيديو كونفرانس للاطلاع علي آخر استعدادات المديريات التعليمية للسنة الجديدة ومعرفة الموقف النهائي من وصول الكتب المدرسية إلي الإدارات والمدارس, وقد طلبت من كل مسئول ان يتحدث بصراحة وشفافية ومن خلال الواقع وليس من خلال التقارير الورقية التي يتلقاها وهو جالس في مكتبه. وحول كيفية مواجهة الدعاوي التي تحث المعلمين علي الإضراب قال الدكتور غنيم: لا أعتقد أن شيئا من هذا سوف سيحدث, خاصة بعد إقرار الزيادة في الرواتب والتي وصلت الي100% من الراتب الأساسي للمعلمين وهو اقصي زيادة ممكن ان يحصل عليها كل من يخصع لقانون الكادر, الأمر الذي يميزهم عن غيرهم من العاملين بوزارة التعليم إلي جانب الإجراءات الأخري التي تمت للارتفاع بالمستوي المهني للمعلمين, ومنها ترقية600 ألف منهم في جميع الدرجات حتي الآن. وردا علي سؤال هل ستتخذ الوزارة أي إجراءات ضد المضربين أوضح الوزير أنه لن يتم اتخاذ أي إجراءات.. وسوف نترك الجميع لاتخاذ ما يرونه من مواقف. وحول زيادة الرواتب قال: إن الزيادة ستتم علي مرحلتين, الأولي50% من أول اكتوبر المقبل وهذه تحتاج نحو ملياري جنيه فقط تم توفيرها من مجموعة من الإجراءات الترشيدية مثل توفير مبالغ من حساب طباعة الكتب, خاصة التعليم الفني, وكذلك مما ترتب علي تعديل قانون الثانوية العامة والغاء المرحلة الاولي وتحويلها الي سنة دراسية عادية للصف الثاني الثانوي وبالتالي توفير مكافآت الكنترولات واعمال الامتحانات الخاصة بها. وحول التعليم الفني قال الوزير: هناك مبادرة شخصية مني لانشاء هيئة قومية للتعليم الفني والتدريب المهني, وهناك لجنة مشكلة لانشاء هذه الهيئة ووضع الهيكل اللازم لها و نتمني ان تحقق الهدف منها. وإذا نجحنا في النهوض بالتعليم الفني نهوضا حقيقيا فسوف تختفي جميع مشكلات الثانوية العامة.