يعقد ممثلو إيران وروسيا وتركيا ومفاوضين عن النظام السورى وفصائل المعارضة اجتماعاً موسعاً اليوم فى العاصمة الكازاخية نور سلطان لبحث إنهاء النزاع فى سوريا .ومن المتوقع أن تتركز المحادثات على الوضع فى محافظة إدلب بشمال غرب سوريا التى تسيطر هيئة تحرير الشام عليها بالكامل تقريبا. كما سيتم مناقشة موضوعات تتعلق بتبادل الأسرى وتوزيع المساعدات الإنسانية.وفى هذه الأثناء، لقى 18 شخصا مصرعهم غالبيتهم من المدنيين وإصابة 20 آخرين إثر انفجار سيارة فى مدينة جسر الشغور فى محافظة إدلب فى شمال غربى سوريا. وقال المرصد السورى فى بيان إن أعداد الخسائر البشرية تواصل ارتفاعها وذلك على خلفية مفارقة بعض الجرحى للحياة واستمرار عمليات انتشال العالقين تحت الانقاض الذى خلفه التفجير. وفى وقت ذكرت فيه مصادر روسية أن أكثر من 17 مليون مواطن سورى عادوا إلى ديارهم، أكدت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية أورسولا مولر أن ثمانية من كل عشرة أشخاص فى سوريا يعيشون تحت خط الفقر. جاء ذلك فى وقت كشف فيه تقرير لقناة العربية الإخبارية عن قيام الجيش التركى منذ أيام بشكلٍ علني، ببناء جدار عازل حول بعض قرى مدينة عفرين.