فى ثالث أيام التصويت على التعديلات الدستورية، استمر أهالى إمبابة فى التوافد على اللجان للإدلاء بأصواتهم، وجابت بعض السيارات التى تحمل مكبرات صوت شوارع إمبابة لحث المواطنين على النزول والمشاركة فى التصويت، وجاء الإقبال كثيفا بمدرسة النيل بأرض عزيز عزت منذ اليوم الأول وحتى آخر اليوم. وتقول إسراء أيمن 18 عاما طالبة، انها سعيدة لمشاركتها فى الاستفتاء، وتدعو الجميع إلى النزول والمشاركة بالاستفتاء لاستكمال مسيرة الإصلاح، وقال سلمان الصغير 55 عاما: قلت نعم. وتوافد العشرات من المواطنين للإدلاء بأصواتهم بمنطقة مجمع المدارس بمدرسة طه حسين الابتدائية. ويقول حسن عبدالحكيم إن الإقبال الكثيف الذى شاهدته باللجان خلال اليومين الماضيين جعلنى أشعر بالفخر بأبناء بلدى لزيادة حسهم الوطنى ووعيهم بمصلحة وطنهم، وقد صوت بنعم لما أرى فيه الصالح للجميع. اما مدرسة الباحثة بإمبابة فكان الإقبال عليها ضعيفا فى الصباح وبدأ فى التزايد شيئاً فشيئاً حتى موعد خروج الموظفين من أعمالهم. كما قام الأهالى بتوزيع أعلام على المشاركين وتحولت الشوارع إلى عرس ديمقراطى فى حب مصر، وقام بعض الشباب بعمل مجموعات أمام اللجان الانتخابية لتيسير عملية التصويت، وبدأ مشهد حمل الأعلام يزين الطوابير، كما يقول محمد الناجى محمد بمنطقة الوحدة. فيما يقول إبراهيم عبد الفضيل موظف لا صوت يعلو فوق صوت المشاركة فى الاستفتاء من اجل استقرار الدولة ورفع رايتها ومستقبل افضل لأولادنا. وتقول بشرة على ربة منزل 65 سنة من ذوى الاحتياجات الخاصة ان المشاركة على التصويت واجب وطنى وقناعة تامة بما تم تعديله من مواد من اجل استقرار الدولة ورسم مستقبل افضل للاجيال القادمة. كما تفقدت بعثة من البرلمان العربى عددا من اللجان الانتخابية فى منطقة مجمع المدارس بإمبابة، وأكد عادل عبدالرحمن العسومى نائب رئيس البرلمان العربى إن البعثة تابعت سير العملية الانتخابية فى تلك المنطقة الشعبية ذات الكثافة السكانية، واستعلمت من مشرفى اللجان عن مدى التزامهم بفتح اللجان فى مواعيدها.