► انخفاض مشاركة عرب 48.. وقناة عبرية: رئيس الوزراء الإسرائيلى يمرر «صفقة القرن» مقابل الحصانة صوت الناخبون الإسرائيليون أمس فى انتخابات الكنيست ال 21، وبلغت نسبة المشاركة فى الانتخابات نحو 25%، وهو ما يعتبر أقل من نسبة المشاركة فى انتخابات 2015 نحو 2%، وسط ارتفاع حظوظ بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء بتشكيل الحكومة الجديدة لفترة ولاية خامسة. وتشير التوقعات إلى أن عدد الأصوات الصحيحة فى الانتخابات سيصل إلى 4٫7 مليون صوت، وتحتاج القوائم إلى 153 ألف صوت لتجاوز نسبة الحسم ودخول الكنيست بأربعة مقاعد، حيث يحتاج كل مرشح إلى 39 ألف صوت، ليفوز بعضوية الكنيست، ومن المتوقع أن تظهر النتائج خلال ساعات. ومنحت السلطات الإسرائيلية إجازات لنحو 80 ألفا من الموظفين وطلبة المدارس خلال يوم الانتخابات أمس. ومن جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلى «كان» عن القاضى حنان ميلتسر رئيس لجنة الانتخابات المركزية، وصفه الانتخابات بأنها «عاصفة». وأعرب ميلتسر عن أسفه لتجاوز غالبية القوائم الأنظمة الانتخابية، مشيرا إلى استغلال قادة الأحزاب لشبكات التواصل الاجتماعى فى دعوة الناخبين إلى التصويت. وفى اللحظات الأخيرة قبل التصويت، دعا نيتانياهو، عبر رسالة على موقعى «فيسبوك وتويتر» الناخبين إلى التصويت لحزبه الليكود اليميني، وألا يتقاعسوا عن التصويت. ولجوء نيتانياهو إلى الفيسبوك ممنوع بموجب القوانين الإسرائيلية الموضوعة منذ الخمسينيات، حيث بدأ رئيس الوزراء اليوم بعمل فيديو لايف، سؤال وجواب على موقع التواصل الاجتماعي. وخلال إدلائه بصوته فى إحدى مدارس القدس، وصف زعيم الليكود التصويت فى الانتخابات بأنه «عمل مقدس»، وأنه «جوهر الديمقراطية»، على حد تعبيره. وتابع: «يجب أن تختاروا، ولا يمكننى قول المزيد»، وذلك فى إشارة إلى منع التصريحات السياسية فى يوم الانتخابات. وفى الوقت ذاته، قال بينى جانتس زعيم تحالف «أبيض أزرق» أو «كاحول لافان»، خلال إدلائه بصوته فى الانتخابات جنوب مدينة أشدود، إن تحالفه يتجه للفوز»، وأوضح أن حزب الليكود «يعلم جيدا أن التحالف سيكون الحزب الأكبر، ولضمان ذلك يجب التصويت». وتابع: «نتجه للفوز، نحن على بعد نصف متر، وحظا سعيدا لنا جميعا». أما آفى جابى زعيم حزب العمل، فقد دعا اليهود والعرب والدروز إلى التصويت، واصفا حزبه بأنه الأكثر جدية. من جهة أخري، حذرت هيئة الانتخابات المركزية أعضاء اللجان الانتخابية وغيرهم من تصوير الناخبين خلال عملية التصويت ومن جانبه، دافع نيتانياهو عن الكاميرات المحظورة، قائلا: إنه يجب أن تكون هناك كاميرات فى كل مكان لضمان نزاهة الانتخابات. وأظهرت المؤشرات الأولية تراجع المشاركة العربية إلى نحو 51%. وقال العديد من فلسطينى 48، إن الانتخابات لن تحسن ظروفهم المعيشية. وتشير استطلاعات الرأى العام بين فلسطينى 48، إلى انخفاض متوقع فى نسبة التصويت لانتخابات الكنيست، مقارنة مع الانتخابات الماضية. من جهة أخري، كشف تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، عن أن نيتانياهو سوف يلجأ إلى عقد صفقة، يبتز من خلالها شركاءه المحتملين فى الحكومة المقبلة، بحيث يوفرون له من خلالها «شبكة آمنة لحمايته فى ملفات الفساد»، مقابل الحصول على اعتراف أمريكى بسيادة إسرائيلية على المستوطنات فى الضفة. وأشار إلى أن معسكر أحزاب اليمين يخشى الإعلان المرتقب عن خطة الإدارة الأمريكية لتسوية القضية الفلسطينية، والمعروفة إعلاميا ب«صفقة القرن»، إثر التقارير التى تتحدث عن «تنازلات إسرائيلية» فى هذا السياق.