أكد الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب أن مصر هى أكبر دولة داعمة لإرادة الليبيين الحرة، وستظل داعمة للحفاظ على الدولة الليبية، مشيرا إلى أن وجود جيش وطنى ليبى هو الضمانة الأساسية لاستقرار وسيادة الدولة الليبية، وبناء مؤسساتها، وهو الأمر الذى لن يتحقق فى ظل وجود السلاح فى يد العديد من الجماعات المسلحة والميليشيات، داعيا المجتمع الدولى إلى إيقاف التدخلات الخارجية فى الداخل الليبى ودعم الحل السلمى وبناء الدولة الليبية، فالتدخلات الخارجية إنما هى جزء كبير من الأزمة، وأعرب عن استعداد مجلس النواب المصرى لتقديم جميع أشكال الدعم المطلوبة لنظيره الليبى من أجل تعزيز قدرات المجلس واستكمال خطوات بناء مؤسسات الدولة الليبية. جاء ذلك خلال استقباله المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، بحضور السيد الشريف وكيل أول مجلس النواب، وسليمان وهدان وكيل المجلس، والمستشار أحمد سعدالدين الأمين العام للمجلس، وعبدالهادى القصبى رئيس ائتلاف دعم مصر، وأحمد رسلان رئيس لجنة الشئون العربية، وأسامة هيكل رئيس لجنة الإعلام والثقافة والآثار. من جانبه، أكد المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، أن الشعبين المصرى والليبى تربطهما علاقات أخوة وصداقة ونسب منذ تاريخ طويل، وأن الشعب الليبى مُقدر لدعم الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا جهود الاستقرار والأمن فى ليبيا، مشيراً إلى أن الجيش الوطنى الليبى يسيطر على ما يقرب من 90% من كامل التراب الليبي، كما أكد أن الحل السلمى هو الأنسب لليبيا، من حيث إجراء انتخابات حرة نزيهة، بإرادة ليبية لبناء واستكمال مؤسسات الدولة، وأن هذا الأمر يتطلب حل جميع التنظيمات والميليشيات المسلحة وسيطرة جيش وطنى على كامل التراب الليبي، إلى جانب إيقاف جميع أشكال التدخل الخارجى فى الداخل الليبى. كما أكد السيد الشريف وكيل أول المجلس، وسليمان وهدان وكيل المجلس وكل من رئيس ائتلاف دعم مصر، ورئيسى لجنتى الشئون العربية والإعلام، دعم مصر الكامل لجهود إحلال الاستقرار والأمن فى ليبيا وبناء الدولة الليبية من جديد، موضحين أن استقرار وأمن ليبيا جزء أساسى من الأمن القومى المصري.