يجتمع البرلمان الجزائري بغرفتيه، المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة غدا، لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية وتعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة خلفا لعبد العزيز بوتفليقة المستقيل في الثاني من الشهر الحالى، بحسب ما أفاد مسئول في مجلس الأمة. وأفاد سليم رباحي مدير الاتصال بمجلس الأمة أن تعيين عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة سيكون لمدة أقصاها 90 يوما كما ينص الدستور. وتنص المادة 102 من الدستور الجزائري على »وجوب اجتماع البرلمان بعد أن يبلّغه المجلس الدستوري ب«الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية» ويتولي رئيس مجلس الأمة رئاسة الدولة بالنيابة وتحضير الانتخابات الرئاسية خلال ثلاثة أشهر، ولا يحق له الترشح لها. وكانت تظاهرة يوم الجمعة الماضية، الأولى بعد استقالة بوتفليقة قد رفعت شعار رفض «الباءات الثلاث»، أي عبد القادر بن صالح والطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري، ونور الدين بدوي رئيس مجلس الوزراء منذ 11 مارس.