يخوض المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم اليوم مباراته الأخيرة فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم التى تستضيفها مصر الصيف القادم وذلك عندما يواجه منتخب النيجر فى المباراة التى ستجمع بينهما باستاد الجنرال سيناى كونتشاى بالعاصمة نيامى فى الخامسة والنصف مساء بتوقيت القاهرة الرابعة والنصف بتوقيت النيجر. وتعتبر تلك المباراة بمثابة تحصيل حاصل للمنتخبين بعد أن تحدد الموقف فى المجموعة العاشرة الإفريقية بتأهل كل من مصر وتونس للنهائيات وخروج اى سواتينى والنيجر . تتصدر تونس المجموعة برصيد 12 نقطة ولها 8 أهداف وعليها 4 ثم مصر فى المركز الثانى برصيد 12 نقطة ولها 15 هدفا وعليها 4 وبفارق المواجهات المباشرة ثم أى سواتينى فى المركز الثالث بنقطة وحيدة، لها هدف وعليها 8 أهداف ثم النيجر فى المركز الرابع برصيد نقطة لها هدف وعليها 9 أهداف. فى الوقت الذى سيخوض فيه منتخب تونس آخر مبارياته أمام اى سواتينى فى لقاء تحصيل حاصل. ومن المعروف أن منتخب مصر لعب خمس مباريات فى المجموعة بدأها بالهزيمة أمام تونس بتونس ثم تغلب على كل من اى سواتينى مرتين والنيجر مرة واحدة ثم تغلب على تونس فى الجولة الخامسة بمصر 3-2. وقد اختار الاتحاد الإفريقى طاقم حكام من جنوب السودان لإدارة اللقاء يتكون من: رينج نيير مالونج حكم ساحة، ويعاونه جاسم مادير وجورج بريماتو اوليبو، بينما سيكون الحكم الرابع هو الير ميشيل جيمس.وسيكون الموريتانى محمد بلال هو مراقب المباراة، بينما سيكون المالى صديق بيكايا هو مراقب الحكام. وبنظرة لمباراة اليوم ورغم أنها تحصيل حاصل إلا أنها تعتبر ذات أهمية للمنتخب الذى يدخلها بطموح الفوز ومواصلة انتصاراته فى المجموعة يدعمه فى ذلك التاريخ وفارق الخبرة والإمكانات هذا إلى جانب طموح الفراعنة لتصدر قمة المجموعة العاشرة فى ظل التساوى فى النقاط مع نسور قرطاج. ويأمل الجهاز الفنى بقياده المكسيكى اجيرى المدير الفنى للفراعنة فى الخروج بأكبر المكاسب، قبل خوض المعترك القارى فى الصيف المقبل بتجربة عدد من الوجوه الجديدة، التى تشارك لأول مرة مع الفراعنة التى ضمها الجهاز فى تجربة جديدة وهى وجوه تبحث عن فرصة حقيقية فى ظل غياب العناصر الأساسية التى استبعدها المدير الفنى. ومن المقرر أن يكون لهذه الوجوه الفرصة الكبيرة للمشاركة فى لقاء اليوم خاصة فى ظل رغبة الجهاز فى إعفاء لاعبى الزمالك من هذه المواجهة وإعطائهم راحة بعد أن انضموا للمنتخب يوم السفر ولم يتدربوا مع الفريق أثناء فترة المعسكر وهم الثلاثى محمود علاء وطارق حامد والحارس محمود جنش الذين سيكون لهم دور فى المباراة الودية الثانية التى سيلعبها الفراعنة أمام نيجيريا يوم الثلاثاء المقبل بمدينه اسابا فى مرحلة الاستعداد الأولى لكاس الأمم ولعل ذلك ما جعل هانى رمزى مدرب المنتخب يؤكد أن قائمة اللاعبين ضمت العديد من الوجوه الجديدة على الفراعنة، وذلك لاختبارهم خلال مواجهتى النيجرونيجيريا، مشيرًا إلى أنه يقوم دائمًا بالحديث معهم لرفع الضغط عنهم وإكسابهم الثقة وتوضيح أهمية استغلال هذه الفرصة المتاحة أمامهم خاصة انه لن تكون هناك معسكرات أخرى للمنتخب سوى معسكر الإعداد الأخير لكأس الأمم فى شهر يونيو وستنضم إليه العناصر التى ستمثل مصر فى كأس الأمم. أما بالنسبة لمنتخب النيجر فإن اللقاء يعتبر بالنسبة له إحدى المواجهات الصعبة ويعرف أن المنتخب المصرى سيكون ضيفا ثقيلا عليه لذلك سيكون طموحه وآماله تحقيق المفاجأة بالفوز على الفراعنة ومحاولة تعويض هزيمته السداسية إلى جانب تحقيق اكبر استفادة من هذه المباراة التى ستكون محط أنظار الجماهير الكروية الإفريقية التى تنتظر مشاهدة الفراعنة بعد فترة غياب طويلة عن المباريات.