فى أزمة خارجية جديدة لتركيا، اتهم الرئيس التشيكى ميلوش زيمان نظيره التركى رجب طيب أردوغان بدعم الإرهاب، قائلا إن أنقرة حليف فعلى لتنظيم «داعش» الإرهابي. ولدى سؤاله حول سبب مهاجمة تركيا للأكراد الذين يقاتلون داعش، قال زيمان إن تركيا «حليف فعلي» للتنظيم المتطرف. وتساءل «لماذا يهاجمون الأكراد؟ لأنهم حلفاء فعليون لتنظيم داعش»، فى إشارة إلى الأتراك.وأشار إلي«معلومات» تؤكد أن «تركيا لعبت دورًا وسيطًا فى بعض عمليات إمداد داعش عندما كان يحتل جزءا كبيرا من سوريا والعراق، كإمداد التنظيم بالبترول مثلا». وأضاف: «أن أردوغان يراهن على أسلمة تركيا». من ناحية أخرى، وفى نزاع يمثل جزءا من الخلافات بين فيينا وأنقرة، قضت المحكمة العليا النمساوية بأن سياسة البلاد بشأن طرد الوعاظ المسلمين الذين تمولهم تركيا ليست سياسة تمييزية. وذكرت المحكمة العليا أمس فى حيثيات حكمها أن: «حماية استقلالية الكنائس والأديان المعتمدة تصب فى الصالح العام». وطعن إمامان تركيان أمام المحكمة الدستورية على قرار إلغاء تأشيرتيهما بموجب «قانون الإسلام» الذى أقره تحالف تيار الوسط السابق وطبقته الحكومة اليمينية الحالية. ويحظر القانون على الكيانات الأجنبية تمويل المنظمات الإسلامية، مثل الاتحاد الإسلامى التركى (ديتيب)، الذى يضم حوالى 60 إماما يعملون كموظفين عموميين أتراك فى النمسا يتلقون تمويلا من الحكومة التركية، وليس من المسلمين فى النمسا.