أشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، باحتضان العاصمة الإماراتية أبوظبى مؤتمر الأخوة الإنسانية، وبالتنظيم المتميز الذى أسهم فى إنجاحه وتقديمه للعالم كواحد من أهم محطات السلام الإنساني، مضيفًا أن المؤتمر يعكس الدور المحورى لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة فى نشر ثقافة التسامح، ودعم الحوار والتعايش بين أتباع الأديان فى العالم أجمع. وأوضح الإمام الأكبر خلال استقباله أمس الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة، والوفد المرافق له، خلال زيارته القاهرة،أن الفاتيكان بقيادة البابا فرنسيس المحب للسلام، وبتفاعله مع جهود الأزهر الشريف العالمية، يمثل فرصة حقيقية لسلام إنساني، مشيدا بجهود وزارة التسامح الإماراتية فى نشر وترسيخ قيم التسامح والتعايش. من جانبه، أعرب وزير التسامح الإماراتى عن تقدير دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبًا لفضيلة الإمام الأكبر وجهوده الحثيثة فى ترسيخ قيم السلام والحوار بين مختلف الحضارات والثقافات. وأكد الشيخ نهيان بن مبارك أن جائزة الأخوة الإنسانية تشرفت باستحقاق شخصية الإمام الأكبر مع شخصية قداسة بابا الفاتيكان؛ لما يجسدانه من مواقف تاريخية أثرت بلا شك فى تحقيق ونشر ثقافة السلام والتسامح بين الناس، مبينًا أن كلمة فضيلته فى مؤتمر «الأخوة الإنسانية» تعد علامة مضيئة فى تاريخ السلام العالمي، مشيدًا بما تضمنته الكلمة من رسائل قوية، تسهم فى ترسيخ قيم التعايش المشترك وثقافة قبول الآخر، وتحقيق الأخوة الإنسانية، وتعزيز التكافل والتضامن بين البشر. وسلم وزير التسامح الإماراتى الامام الإكبر درع «الجائزة العالمية للأخوة الإنسانية من دار زايد» التى منحتها دولة الإمارات فضيلته وقداسة بابا الفاتيكان.