أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية إقالة و اعتقال المئات من جنودها لصلتهم بمتمردين, وذلك عقب عدة حوادث قام خلالها جنود أفغان بالتعدي علي جنود أجانب يعملون تحت قيادة قوات حلف شمال الأطلنطي' الناتو'. وقال زاهر عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية حسبما نقلت شبكة إن.بي.سي الأخبارية الأمريكية إن هناك أدلة علي وجود علاقات بين بعض الجنود والمتمردين ولكن ليس في كل الحالات حيث إنه تم إقالة بعض الجنود أو اعتقالهم لمجرد وجود شبهات حولهم. وكان أندرس فوج راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي' الناتو' قد أعرب مؤخرا عن قلقه العميق إزاء الهجمات التي يتعرض لها جنود الناتو من قبل جنود أفغان وهو ما أسفر عن مقتل 45 جنديا دوليا هذا العام بينهم 15 جنديا في شهر أغسطس الماضي فقط, وذلك مقارنة ب 35 جنديا العام الماضي. ومن الملف الأفغاني إلي الجارة الباكستانية التي أطلقت أمس حوارا استراتيجيا مع المانيا حيث وقعت وزيرة الخارجية الباكستانية حنه رباني كهار ونظيرها الالماني جيدو فيسترفيله في برلين خارطة طريق لهذا الحوار. وذكرت الاذاعة الباكستانية الرسمية أن هذا الحوار الاستراتيجي سيوفر إطارا شاملا لتعزيز التعاون المتعدد القطاعات بين البلدين. وأشارت الاذاعة الي أن كهار وفيسترفيله بحثا خلال اجتماعهما الوضع في أفغانستان لاسيما سيناريو مابعد عام 2014 اي بعد انسحاب القوات الاجنبية من افغانستان. وحول العلاقات الأمريكية- الباكستانية أوضحت الوزيرة الباكستانية أن باكستان تعتبر الغارات الأمريكية انتهاكا لسيادة أراضيها وانتهاكا للقوانين الدولية فضلا عن أنها تؤتي نتائج عكسية.إلا أن كهار أكدت في الوقت نفسه أن العلاقات الثنائية بين باكستانوالولاياتالمتحدة شهدت تحسنا ملموسا بعد الاعتذار الذي قدمته واشنطن عن الغارة الجوية التي نفذتها مقاتلات' الناتو' علي موقع للجيش الباكستاني في نوفمبر الماضي, ولكن استمرار الغارات التي تشنها الولاياتالمتحدة بطائرات بدون طيار علي منطقة القبائل الباكستانية تزيد من التعقيدات.