افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، يرافقه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى ، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات ، حاكم الشارقة، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، صباح أمس مبنى دار الكتب بباب الخلق بعد ترميمه وتطويره. وأشار مدبولى إلى أن افتتاح دار الكتب فى مكانها التاريخى يعدً رسالة مهمة بأن مصر ستظل منارة للثقافة تسهم بإبداعات أبنائها من المفكرين والمبدعين فى إثراء الأدب والفنون، وتشكيل الوعى والوجدان. وأكد رئيس مجلس الوزراء، أنه ينقل تحية وحب الشعب المصرى لسموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة ، كما ينقل تحية وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسى على الجهد المبذول من جانبه ، وعلى أياديه البيضاء على بلده مصر، ولن أقول بلده الثاني، لأننى أدرك مكانة مصر لدى الشيخ القاسمي. وحول الفكرة التى طرحها الشيخ القاسميّ بتطوير منطقة سور الأزبكية ، قال الدكتور مدبولى إن هناك بالفعل خطة لتطوير القاهرة بشكل عام، ومنها تطوير منطقة سور الأزبكية، والقاهرة الخديوية، والإسلامية، ومنطقة كورنيش النيل، وسور مجرى العيون؛ حتى تعود القاهرة لصورتها ورونقها القديم فى أقرب وقت ممكن. وتطرّق رئيس الوزراء إلى مشروع الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أن هذا الانتقال لا يعنى أن العاصمة ستتحول إليها بل ستظل القاهرة هى العاصمة ، ولكنه يعنى نقل كل الأعمال بالجهاز الإدارى للدولة ، موضحاً أن عملية الانتقال للعاصمة الإدارية ستؤدى بالتأكيد إلى تخفيف العبء عن القاهرة نفسها، وتعطى فرصة كبيرة فى الوقت نفسه لإظهار القاهرة بدورها الحضاريّ والتاريخيّ مرة أخري، وهذا هو أحد أهم أهداف بناء العاصمة الإدارية. وقال الشيخ الدكتور سلطان القاسمى - فى كلمته بافتتاح دار الكتب أمس - نشهد افتتاح طاقة من طاقات النور، تشع نورا وثقافة، هى دار الكتب، وأبارك لأشقائى المثقفين بهذا الصرح، ولن نتأخر عن كل ما ينفع مصر، وادرك تقدير مصر لي. وأضاف: هذا مركز اشعاع ونحن هنا نشكر وندعو الله ان يحفظ رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة، ووزارة الداخلية، وكل مصرى مخلص ، كما ندعو الله أن يشد من عزيمتهم ويقوى هممهم للخلاص من الارهاب وقوى الظلام .