كتب - عادل أمين: تختلف انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة هذا العام عن غيرها من الانتخابات السابقة التي شهدتها الجبلاية علي مدي تاريخها الكبير حيث يتصارع علي منصب الرئيس من خلال الأوراق والمستندات5 شخصيات هم هاني أبو ريدة واللواء محمد عبد السلام وايهاب صالح وأسامة خليل وجمال علام وفي العضوية يتنافس28 مرشحا الي جانب3 سيدات و4 لمنصب مراقب الحسابات. والواقع غير الأوراق فهناك جبهتان تتصارعان الأولي بقيادة هاني أبو ريدة بتاريخه الكبير سواء مع الكرة المصرية أو الاتحادين الدولي والإفريقي والثانية جبهة اللواء محمد عبدالسلام بفكره وتاريخه مع المقاصة ويدعمه رجال الأعمال الذين تركوا بصمة في الكرة المصرية سميح ساويرس وانجازاته مع الجونة وماجد سامي وهو من الشخصيات التي نجحت في تسويق كرة القدم في نادي وادي دجلة وليرس البلجيكي. الانتخابات هذه المرة لها شكل مختلف فهي انتخابات المال والأعمال وكرة القدم, جبهة تجمع بين المال والإدارة, وأخري تتميز بتاريخها في اللعبة علي جميع المستويات سواء لاعبون أو إداريون. هاني أبو ريدة يراهن علي شعبيته وانجازاته والمناصب التي تولاها والتي لم يصل اليها من اسرة الكرة المصرية سواه ويعتمد في قائمته علي الاسماء اللامعة, أحمد شوبير وحسن فريد رئيس نادي الترسانة وكرم كردي وعصام عبد الفتاح أحمد مجاهد وسحر الهواري وهي قائمة سبق ان عملت معا من قبل في الوقت الذي يضم محمد عبد السلام في قائمته رموزا من رجال الأعمال في مصر الذين نجحوا في تسويق كرة القدم وقدموا نموذجا جديدا للإدارة كتب له النجاح في الأندية التي يديرونها أمثال سميح ساويرس وماجد سامي وهرماس السيد وسامر أبوالخير ومحمد الطويلة. ويبقي السؤال الذي يحتاج لاجابة وهو: هل يتفوق المال والأعمال علي كرة القدم هذه المرة. أم ستتمسك الكرة المصرية بالثوابت والشهرة.