يناقش غدا الاجتماع الوزاري للدورة العادية ال138 لمجلس وزراء الخارجية العرب-الذي يعقد برئاسة لبنان خلفا للكويت ومشاركة الرئيس محمد مرسي.. الذي سيلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية-16 بندا علي رأسها معالجة الأزمة السورية.وهو مدرج بناء علي طلب الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي باعتبارها أزمة تهم العرب مع خصوصية الوضع السوري مع تأكيد الموقف الرسمي للجامعة العربية وهو التواصل مع الأطياف المختلفة للمعارضة السورية, وحثها علي توحيد جهودها, ومواقفها حتي يصبح للتفاوض مع النظام السوري معني, ويشارك في الاجتماعات وزير خارجية قبرص التي تتولي بلاده رئاسة الدورة الحالية في الاتحاد الأوروبي إلي جانب نظرائه من إيطاليا, واليونان, ومالطا في اجتماعات الدورة العادية والتي ستتركز مشاركتهم علي بحث حلول لإنهاء الأزمة السورية المستعرة منذ أكثر من عام ونصف العام, وما نجم عنها من حالة عدم استقرار وأوضاع إنسانية متردية.ويتوافق عدد كبير من وزراء الخارجية العرب علي أن تسليح المعارضة السورية ليس مقبولا لأنه سيعني إنهاء فرص الخطة العربية تماما ولا توجد ضمانات بأنه سيؤدي إلي إسقاط النظام السوري أو أنه سيمنع القتل ويحول دون سقوط الضحايا السوريين بل يتخوف الرافضون لمبدأ تسليح المعارضة بأن هذه الخطوة تنطوي ضمنا علي توسيع مجال الصراع العسكري, والقذف بالبلاد في أتون حرب أهلية مدمرة وهو ما يتفق مع الموقف الأوروبي. وسيطالب عدد من الوزراء بوقف نزيف الدم للشعب السوري, واتخاذ موقف عربي جديد للجامعة العربية خلال أعمال هذه الدورة. ويناقش الاجتماع الوزاري أيضا بندا تحت عنوان قضية فلسطين, والصراع العربي الإسرائيلي, ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية, والصراع العربي الإسرائيلي, وتفعيل مبادرة السلام العربية, كما يبحث الوزراء قضية الإرهاب, وسبل مكافحته, وكذلك احتلال إيران للجزر الاماراتية الثلاث, والحصار المفروض علي السودان من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية. كما يناقش الاجتماع الوضع في العراق ودعم الصومال وجزر القمر والشراكة الأوربية- المتوسطية, والحوار العربي- الأوروبي, والعلاقات العربية مع التجمعات الدولية, والإقليمية, ومسيرة التعاون العربي- الأفريقي, والصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية, والعلاقات العربية مع الهند واليابان والصين ومع دول أمريكا الجنوبية, ومع دول الباسفيك, والعلاقات العربية التركية, والنزاع الجيبوتي الأريتري. وعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعا أمس علي مستوي المندوبين الدائمين للتحضير للدورة ال138 للمجلس برئاسة السفير خالد زيادة مندوب لبنان الدائم لدي الجامعة والذي تسلم رئاسة الدورة الحالية للمجلس من السفير جمال الغنيم المندوب الدائم لدولة الكويت. وأكد السفير زيادة حرص لبنان علي تحقيق الوحدة والتفاهم العربي بعيدا عن سياسة المحاور والخلافات, مستندة في ذلك علي الدعم العربي للحفاظ علي وحدتها وسلمها, وشدد زيادة علي أهمية تطوير عمل الجامعة العربية, منوها في هذا الاطار بمبادرة الامين العام د. نبيل العربي بدعوته مجموعة من الخبراء لدراسة وتطوير ميثاق الجامعة والعمل العربي المشترك. واكد زيادة اهمية الدورة الجديدة لمجلس الجامعة والتي تحفل بالعديد من الموضوعات المتعلقة بالعمل العربي المشترك وتطورات الأوضاع في المنطقة. من ناحية اخري رحبت اليمن بقرار جامعة الدول العربية إضافة بند جديد خاص بها علي جدول أعمال الدورة138, في ضوء ما تشهده الساحة اليمنية من حراك سياسي وميداني, بهدف الحصول علي الدعم العربي للمبادرة الخليجية بشأن اليمن.