تصاعد غضب الآلاف من مشجعى المصرى عقب الهزيمة الرابعة بالدورى أمام الجونة بهدفين نظيفين فى اللقاء الذى أقيم مساء أمس الأول باستاد الاسماعيلية فى إطار الاسبوع 18 للدورى، ووجهت الجماهير الغاضبة الانتقادات العنيفة لمجلس الإدارة، واللاعبين المقصرين والتمست العذر للمدير الفنى الجديد ايهاب جلال الذى يحتاج لبعض الوقت قبل الحكم على تجربته وأعربت الجماهير عن مخاوفها من تراجع ترتيب الفريق بجدول الدورى بعدما تجمد رصيده عند 18 نقطة جمعها من 16 مباراة واستمر فى المركز الثالث عشر بفارق نقاط قليلة عن فرق القاع (مؤجل له مباراتان من الدور الأول مع المقاولين العرب وبيراميدز) وبات مهددا بخطر الهبوط مالم يتدارك موقفه الحرج حاليا. وكان المدير الفنى للمصرى إيهاب جلال قد كثف اجتماعاته مع لاعبيه بمعسكر الفريق بالاسماعيلية على مدى يوم امس لشرح مجمل الأخطاء الفنية والفردية التى أدت للهزيمة أمام الجونة وحالت دون التسجيل من الفرص التى لاحت للفريق رغم السيطرة الميدانية على مجريات اللعب معظم فترات اللقاء، وطالب جلال الجميع بإغلاق ملف لقاء الجونة للتركيز فى المهمة الصعبة المقبلة أمام بيراميدز حيث سيلتقى الفريقان مساء الثلاثاء المقبل باستاد الإسماعيلية. وبلا راحة أدى الفريق البورسعيدى مرانه اليومى بمعسكره بالاسماعيلية أمس حيث انتظمت مجموعة البدلاء فى مران بدنى مكثف، بينما ادت المجموعة التى شاركت فى لقاء الجونة بالكامل مرانا بدنيا خفيفا وذلك تحت قيادة إيهاب جلال ومعاونيه حمد ابراهيم المدرب العام وياسر عزت وسيف داود مدربى الفريق وانتظم ثلاثى الحراس أحمد مسعود واحمد بوسكا ومحمود السيد فى مران خاص تحت إشراف مصطفى كمال مدرب الحراس. على صعيد آخر اشعلت هزيمة الجونة ثورة غضب جبهة المعارضة بالنادى ضد رئيس المصرى سمير حلبية وقيادات واعضاء مجلس الإدارة ممن يتحملون مسئولية التغيير المستمر فى الأجهزة الفنية للفريق خلال الشهرين الماضيين، وفشل كل المحاولات لإعادة الفريق للعب على ملعبه ببورسعيد او حتى حضور جماهيره بمبارياته خارج ملعبه وهو مايعد واقعة غير مسبوقة فى تاريخ عقوبات الاندية بالمسابقات المحلية منذ انطلاقها . وتمسك المعارضون برحيل المجلس الحالى تفاديا لخطر الهبوط الذى يهدد الفريق الأول.