في أكبر فضيحة غش في التاريخ الحديث لواحدة من أكثر الجامعات المرموقة في الولاياتالمتحدة والعالم التي قدمت58 من أبطال جائزة نوبل, تجري جامعة هارفارد تحقيقا حاليا في مزاعم عن قيام نحو125 طالبا بالغش في الاختبار النهائي لموسم الربيع الدراسي سمح لهم بأدائه في منازلهم. وأثيرت هذه المزاعم عندما لاحظ أحد المدرسين وجود إجابات متشابهة في أوراق الامتحانات وتقرر اجراء تحقيق فوري, وإذا ثبت أن الطلاب مذنبون فقد يواجهون عقابا مثل الفصل لمدة عام من الجامعة. وقالت درو فوست رئيسة الجامعة في بيان لها: إن هذا السلوك غير مقبول بالمرة ويخون الثقة التي يقوم عليها البحث العلمي في هارفارد. يذكر ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما من خريجي هذه الجامعة.