أشاد المشاركون فى المنتدى بما اتخذته مصر من إجراءات لتمكين المرأة لتصبح جزءا من صناعة القرار، مطالبين بالمساواة بين الجنسين، ووضع سياسات جديدة قابلة للتطبيق الفعلى فى جميع الدول الإفريقية. وأجمع المشاركون على أن مصر تعمل بشكل متميز فى ملف تمكين السيدات من العمل فى المناصب القيادية، وتعمل على تطبيق ارشادات الأممالمتحدة لتحقيق العدالة والترقيات للسيدات فى جميع مؤسساتها . وأكد المشاركون على أن تغيير ثقافة المجتمع تجاه المرأة كان جزءا من التقدم السياسى والاقتصادى الذى حظيت به مصر خلال ال4 سنوات الأخيرة ، نتيجة إيمان القيادة السياسية بهذا التوجه وتوفير جميع أنواع الدعم لزيادة تمكين المرأة ، حيث زادت نسبة السيدات فى البرلمان بنحو 15% وأصبح هناك 8 وزيرات فى الحكومة المصرية ، مشيرة إلى أنها تتوقع مزيدا من الاستحقاقات للمرأة المصرية على جميع المستويات خلال السنوات المقبلة. وقالت ماجى كيجوزى رئيسة الاتحاد الدولى للمشتغلات بالأعمال التجارية والمهن الحرة - بالعاصمة الأوغندية كمبالا، وسفيرة أهداف التنمية المستدامة، إن المساواة بين الجنسين فى إفريقيا تحتاج إلى أعوام طويلة فى بعض بلدانها ، مشيرة إلى ضرورة توفير المناخ المناسب لتحقيق المساواة . وطالبت بضرورة أن يكون نحو 50% من نواب البرلمانات سيدات فى جميع الدول الإفريقية، كما يجب اتخاذ وتطبيق اجراءات لتمكين المرأة فى المجتمع. وشددت على أهمية تعليم الإناث من المرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الجامعية، وأن تكون الدراسة الأكاديمية ملائمة لسوق العمل خاصة ريادة الأعمال. وفى نفس السياق شددت الدكتورة مارجو توماس المؤسس والرئيس التنفيذى لمبادرة الضرورة الاقتصادية للمرأة، على ضرورة وضع سياسات جديدة للشفافية والمحاسبة فى العمل وتمكين السيدات من الأدوار الأحق بها فى المناصب القيادية.