توصلت إدارة النادى الأهلى لاتفاق مبدئى مع رمضان صبحى صانع العاب هيدرسفيلد الإنجليزى للعودة من جديد للقلعة الحمراء فى فترة الانتقالات الشتوية يناير المقبل، وكثفت الإدارة الحمراء مفاوضتها مع اللاعب على مدى الساعات الماضية خاصة حسام غالى منسق قطاع الكره الذى يقود المفاوضات بنفسه مع وكيل اللاعب نادر شوقي. وتوصل غالى إلى اتفاق مبدئى مع اللاعب للعودة فى يناير لحاجة الفريق إلى جهوده بجانب رغبة رمضان نفسه فى استعادة مستواه المعهود والمشاركة من جديد فى المباريات بعد ان ظل أسيراً لدكة البدلاء طوال الفترة الماضية ومنذ خروجه من القلعة الحمراء. ويحاول غالى ومعه محمد فضل التوصل إلى اتفاق نهائى مع هيدرسفيلد الإنجليزى لتقليل المبلغ المطلوب خاصة ان النادى يرغب فى الحصول على 4 ملايين جنيه استرلينى نظير التخلى عن رمضان صبحى بشكل نهائي، وتتبقى خطوات قليلة للغاية للإعلان الرسمى عن عودة رمضان صبحى من جديد للقلعة الحمراء لتكون أقوى الصفقات التى ستعيد جزءا من قوة وهيبة الفريق الأحمر. فيما لا يزال النادى متمسكا باخر الامال فى ضم حسين الشحات الجناح الأيمن للعين الإماراتى رغم كل الصعاب التى تحيط بالصفقة فى الفترة الحالية وينتظر حتى انتهاء كأس العالم للاندية 22 ديسمبر الحالى والتى يشارك فيها اللاعب مع العين وسوف تعود المفاوضات من جديد فى ظل تمسك الجهاز الفنى بضم اللاعب والذى يرغب بدوره فى ارتداء الفانلة الحمراء. ونجحت إدارة الأهلى فى ضم محمد محمود من وادى دجلة مقابل 15 مليون جنيه ومحمود وحيد من المقاصة بنفس المبلغ أيضاً وضم محمود السلمى من الشجاعية الفلسطينى والحصول على توقيع على غزال وعمرو طارق وإن كان موقفهما معلقاً لحين معرفة مصير صفقة ياسر إبراهيم، التى يحاول فيها سيد عبدالحفيظ مدير الكرة فى الاونة الاخيرة. فيما كلف محمود الخطيب رئيس النادي، المهندس عدلى القيعى مستشار المجلس لشئون التعاقدات بملف تسويق اللاعبين، الذين سوف يتم الاستغناء عنهم فى فترة الانتقالات الشتوية الحالية، سواء على سبيل البيع النهائى أو الإعارة لمنحهم فرصة المشاركة الاساسية قبل حسم موقفهم فى نهاية الموسم. واستقر الجهاز الفنى على إعارة باسم على ومحمود الجزار وأكرم توفيق واحمد حمدى وأحمد ياسر ريان وميدو جابر وإسلام محارب وأحمد حمودى مع بيع كل من ساليف كوليبالى وصبرى رحيل بشكل نهائى ومنح محمد نجيب حرية اتخاذ القرار سواء بالاعتزال داخل النادى أو البقاء حتى نهاية الموسم تقديراً لجهوده وعدم إثارته للازمات والمشاكل.